القلب مشتاق إلى ريب

القَلبُ مُشتاقٌ إِلى رَيبِيا رَبُّ ما هَذا مِنَ العَيبِقَد تَيَّمَت قَلبي فَلَم أَستَطِع

زودني يوم سار أحزانا

زَوَّدَني يَومَ سارَ أَحزاناكانَ لَهُ اللَهُ حَيثُما كاناإِن لَم يَكُن حُبُّهُ قَد أَقلَقَني

لم ينسنيك سرور لا ولا حزن

لَم يُنسِنيكِ سُرورٌ لا وَلا حَزَنُوَكَيفَ لا كَيفَ يُنسى وَجهُكِ الحَسَنُوَلا خَلا مِنكِ لا قَلبي وَلَا جَسَدي

لطغيان خف مذ ثلاثين حجة

لِطُغيانِ خُفُّ مُذ ثَلاثينَ حَجَّةًجَديدٌ فَلا يَبلى وَلا يَتَخَرَّقُوَكَيفَ بَلى خُفٍّ هُوَ الدَهرُ كُلُّهُ

أليست سليمى تحت سقف يكنها

أَلَيسَت سُلَيمى تَحتَ سَقفٍ يَكُنُّهاوَإِيّايَ هَذا في الهَوى لي نافِعُوَيَلبَسُها اللَيلُ البَهيمُ إِذا دَجى

ألا أيهذا الراكب العيس بلغن

أَلا أَيُّهَذا الراكِبُ العَيسَ بِلِّغَنوَقُل لي إِن ضَمَّ دارَكُمُ السَفَرُأَتَسلُبَني مالي وَإِن جاءَ سائِلٌ

تفديك أختك قد حييت بنعمة

تَفديكَ أُختُكَ قَد حُييتَ بِنَعمَةٍلَسنا نَعُدُّ لَنا الزَمانَ عَديلاإِلّا الخُلودَ وَذاكَ قُربُكَ سَيِّدي

بليت منك بطول الهجر والغضب

بُليتُ مِنكِ بِطولِ الهَجرِ وَالغَضَبِوَاليَومَ أَوَّلُ يَومٍ كانَ في رَجَبِثِبي عِقابي لَهّا اليَومَ وَاِحتَسِبي

تحبب فإن الحب اعية الحب

تَحَبَّب فَإِنَّ الحُبَّ اعِيَةُ الحُبِّوَكَم مِن بَعيدِ الدارِ مُستَوجِبُ القُربِتَبَصَّر فَإِن حُدِّثتَ أَنَّ أَخا هَوىً

هنيئا رضيت بما تصنعين

هَنيئاً رَضيتُ بِما تَصنَعينَوَإِن كانَ في الحُبِّ غَيرَ اِستِقامَهأَموتُ بِدائي وَكَرَبِ الهوى