سيرة يعقوب بن عبد الحق
سيرةُ يَعقوبَ بن عَبد الحَقّقَد حازَ فيها قَصَبات السَبقسيرتُهُ أَن يَقرأ الكِتابا
في عام عشرة وست مئة
في عام عَشرةٍ وَستّ مِئةأَتوا إِلى الغَرب مِن البَرّيّةجاؤوا مِنَ الصَحراء وَالسَباسب
بحمد الله أفتتح الخطابا
بِحَمدِ اللَهِ أَفتَتِحُ الخِطاباوَأَبدأ في النِظام بِهِ الكِتابالَعَلّ اللَّه يُبلِغني الأَماني
يا ظبية الوعساء قد برح الخفا
يا ظبيةَ الوَعساءِ قَد بَرِح الخَفاإِنّي صَبَرتُ عَلى فراقك ما كَفىكَم قَد عَصيت عَلى هَواكِ عَواذِلي
أشاقتك أطلال الديار الطواسم
أَشاقَتك أَطلالُ الدِيار الطَواسمُفَقَلبك حَيرانٌ وَدَمعك ساجِمُوَقَفتَ عَلَيها بَعد بُعد أَنيسها
أرى كل جبار بسيفك يصغر
أَرى كُلّ جَبّارٍ بِسَيفك يَصغُرُوَكُلّ مَليكٍ عَن فعالك يقصُرُوَكُلُّ عَزيزٍ خاضِعاً مُتواضِعاً
فلا صلح حتى نروي السيف والقنا
فَلا صُلح حَتّى نرويَ السَيفَ وَالقَناوَتَأخُذ عَبدُ الواد مِنكُم بِثارِهاوَأَشفي غَليلي مِن مَرينَ الَّتي طَغَت
سهم المنية أين منه فرار
سَهمُ المَنيّة أَينَ مِنهُ فِرارمَن في البَريّة مِن رداهُ يُجارُحكَمَ الزَّمان عَلى الخَلائِقِ بِالفَنا
أعلمت بعدك زفرتي وأنيني
أَعَلِمتَ بَعدَك زَفرَتي وَأَنينيوَصَبابَتي يَوم النَوى وَشُجونيأَودَعتَ إِذ وَدّعتَ وَجداً في الحَشا
إن كانت الحجاج طرا مثله
إِن كانَت الحُجّاجُ طرّاً مثلَهلا بارَكَ الرَحمَن في الحجّاجِ