حللنا آمنين بخير عيش
حَلَلنا آمِنينَ بِخَيرِ عَيشٍوَلَم يَشعُرُ بِنا واشٍ يَكيدُوَلَم نَشعُر بِجِدِّ البَينِ حَتّى
غراب وظبي أعضب القرن نادباً
غُرابٌ وَظَبيٌ أَعضَبُ القَرنِ نادِباًبِبَينٍ وَصُردانُ العَشِيِّ تَصيحُلَعَمري لَئِن شَطَّت بَعثَمَةَ دارُها
قالت وعيش أخي وذمة والدي
قالَت وَعَيشِ أَخي وَذِمَةِ والديلِأُنَبِّهَنَّ الحَيَّ إِن لَم تَخرُجِفَخَرَجتُ خَوفَ يَمينِها فَتَبَسَّمَت
سخنة في الشتاء باردة الصيف
سُخنَةٌ في الشِتاءِ بارِدَةُ الصَيفِسَراجٌ في اللَيلَةِ الظَلماءِ
وتفرقوا بعد الجميع لنية
وَتَفَرَّقوا بَعدَ الجَميعِ لِنِيَّةٍلا بُدَّ أَن تَتَفَرَّقَ الجيرانُلا تَصبر الإِبلُ الجِلادُ تَفَرَّقَت
لا بكر لي إذ دعوت بكراً
لا بَكرَ لي إِذ دَعَوتُ بَكراًوَدونَ بَكرٍ ثَرى وَطينُ
سمين قريش مانع منك لحمه
سَمينُ قُرَيشٍ مانِعٌ مِنكَ لَحمَهُوَغَثُّ قُرَيشٍ حَيثُ كانَ سَمينُ
سليمى أزمعت بينا
سُلَيمى أَزمَعَت بَينافَأَينَ تَقولُها أَيناوَقَد قالَت لِأَترابٍ
من لعين كثيرة الهملان
مَن لِعينٍ كَثيرَةِ الهَمَلانِوَالحُزنِ قَد شَفَّني وَبَرانيأَن تَوَلّى أَخي وَعارِفُ حَقّي
كأنما عائبها دائبا
كَأَنَّما عائِبُها دائِباًزَيَّنَها عِندي بِتَزيينِ