عبرت على دار الصلاح وقد خلت

عَبَرتُ عَلى دارِ الصَلاحِ وَقَد خَلَتمِنَ القَمَرِ الوَضّاحِ وَالمَنهِلِ العَذبِفَوَاللَهِ لَولا سُرعَةٌ مِثلُ عَزمِهِ

سرى جلدي حين سار الحبيب

سَرى جَلَدي حينَ سار الحَبيبُوَفي كَبِدي مِنهُ حَربٌ عَجيبُغَريبُ الجَمالِ غَريبُ الدِيارِ

تضاعف ضعفي بعد بعد الحبائب

تَضاعَفَ ضَعفي بَعدَ بُعدِ الحَبائِبِوَقَد حَجَبوا عَنّي قِسِيَّ الحَواجِبِوَمُذ أَفَلَت تِلكَ الكَواكِبِ لَم تَزَل

قالوا هويت رفيعا نيرا حسنا

قالوا هَوَيتَ رَفيعاً نَيِّراً حَسَناًفَقُلتُ هَذي خِصالٌ حازَها القَمَرُقالوا فَمالَكَ مِنهُ قُلتُ مُعتَذِراً

ومهفهف كالرمح يحمل مثله

وَمُهَفهَفٌ كَالرُمحِ يَحمِلُ مِثلَهُقَتَلَ الوَرى وَسنانُهُ وَسِنانُهُفارَقتُهُ وَفَرِقتُ عِندَ وَداعِهِ

جفاني صديقي حين أصبحت معدما

جَفاني صَديقي حينَ أَصبَحتُ مُعدِماًوَأَخَّرَني دَهري وَكُنتُ مُقَدَّماوَسافَرتُ جَهلاً فَاِنعَوَرتُ وَإِن أَعُد

قومي اسمعي يا هذه وتأملي

قومي اِسمَعي يا هَذِهِ وَتَأَمَّليرَقصَ الغُصونِ عَلى غِناءِ البُلبُلِفَالطَيرَ بَينَ تَشاجُرٍ وَتَغَرُّدٍ

تقول صفية والصفو منها

تَقولُ صَفيَّةَ وَالصَفوُ مِنهالِغَيري حينَ قَرَّبَتِ الجَمالاوَقَد سَفَرَت لَنا عَن بَدرٍ تَمٍ

أقبل يهتز في غلائله

أَقبَلَ يَهتَزُّ في غَلائِلِهٍمِن لَيسَ يَشفي لِعاشِقٍ غُلَّهفَقالَ كُلُّ اِمرِىءٍ تَأَمَّلَهُ

لي حبيب قده قدد

لي حَبيبٌ قَدُّهُ قُددَ مِنَ السُمرِ الرِقاقِمَن رَآهُ وَرَآني