حي في الحي من قباب المصلى
حَيِّ في الحَيِّ مِن قِبابِ المُصَلّىمَنزِلاً مونِقاً وَماءً وَظِلّافَقُرى جِلَّقٍ فَبابِ الفَراديسِ
رحلت من الشقيف إلى الغراق
رَحَلتَ مِنَ الشَقيفِ إِلى الغُراقِبِعَزمٍ كَالمُهَّنَدَةِ الرِقاقِوَنَكَّستَ الأَعادي مِنهُ قَهراً
أما آن للغضبان أن يتعطفا
أَما آنَ لِلغَضبانِ أَن يَتَعَطَّفالَقَد زادَ ظُلماً في القَطيعَةِ وَالجَفابِعادٌ وَلا قُربٌ وَسُخطٌ وَلا رِضىً
كتم الهوى فوشت عليه دموعه
كَتَمَ الهَوى فَوَشَت عَلَيهِ دُموعُهُمِن حَرِّ جَمرٍ تَحتَويهِ ضُلوعُهُصَبٌّ تَشاغَلَ بِالرَبيعِ وزَهرُهُ
نديمي دا بالخمر الخمارا
نَديمي داِ بِالخَمرِ الخُماراأَدر كَأسي يَميناً أَو يَسارامُشَعشَعَةً إِذا ما صَفَقوها
رويدكم يا لصوص الشآم
رُوَيدَكُمُ يا لُصوصُ الشَآمِفَإِنّي لَكُم ناصِحٌ في مَقاليوَإِيّاكُمُ مِن سَمِيِّ النَبِيِّ
أرى الصبر عن نجد أمر من الصبر
أَرى الصَبرَ عَن نَجدٍ أَمَرَّ مِنَ الصَبرِوَمُذ بَعُدَت لَيلى فَلَيلي بِلا فَجرِوَقَد كُنتُ أَبكي مِن يَدِ الهَجرِ في الحِمى
دمشق حييت من حي ومن نادي
دِمَشقُ حُييِتِ مِن حَيٍّ وَمِن ناديوَحَبَّذا حَبَّذا واديكِ مِن وادِلَيسَ النَدامى نَدامى حينَ تَنزِلُهُ
يا صاح قد صاح الحمام وغردا
يا صاحِ قَد صاحَ الحَمامُ وَغَرَّدادَع في المُدامِ وَشُربِهِا مُن فَنَّداأَو ما تَرى شَجرَ الخَريفِ كَأَنَّما
لقد حسنت به اليوم المراثي
لَقَد حَسُنتَ بِهِ اليَومَ المَراثيكَما حَسُنتَ بِهِ أَمسِ الأَهاجيوَلَكِن لَجَّ في شَتمِ البَرايا