خرف الخريف وأنت في شغل
خَرِفَ الخَريفُ وَأَنتَ في شُغُلٍعَن بَهجَةِ الأَزمانِ وَالحُقَبِأَوراقُهُ صُفرُ وَقَهوَتُنا
زد علوا في المجد يا ابن علي
زِد عُلُوّاً في المَجدِ يا اِبنَ عَلِيٍّهَكَذا مَن أَرادَ أَن يَتَعالىقَد حَوى الدينُ يا مُؤَيَّدَهُ
حبيب لنا واعد مخلف
حَبيبٌ لَنا واعِدٌ مَخلَفَيَجورُ عَلَينا وَما يُنصِفُبِكُلِّ قِباءٍ لَهُ صَعدَةٌ
سلا هل سلا عن ربة الخال واللمى
سَلا هَل سَلا عَن رَبَّةِ الخالِ وَاللَمىمُحِبٌّ غَدا مِن ظُلمِها مُتَظَلِّماوَهَل لاحَ بَرقٌ مِن تَبَسُّمِ ثَغرِها
خليلي جودا بطيف الكرى
خَليلَيَّ جودا بِطَيفِ الكَرىعَلى مُقلَتَيَّ وَبِطَيفِ الخَيالِوَلا تَبخَلا بِكِتابٍ عَلى
أحبابنا خنتم عهودي وما
أَحبابَنا خِنتُم عُهودي وَماتَرَكتُمُ لِلصُلحِ مِن مَوضِعِمِنكُم سُلُوّي كانَ لا مِن يَدي
على بابكم يا آل رزيك شاعر
عَلى بابِكُم يا آلَ رُزّيكَ شاعِرٌقَنوعٌ كَفاهُ مِنكُمُ الوِدُّ وَالبِشرُوَقَد رَدَّهُ البَوّابُ جَهلاً بِوَجهِهِ
ليل طويل وجفون قصار
لَيلٌ طَويلٌ وَجُفونٌ قِصارما نَلتَقي أَو نَلتَقي في الدِيارجيرانَنا بِالغَورِ عودوا لَقَد
نديمي قم فقد صفت العقار
نَديمي قُم فَقَد صَفَت العُقارِوَقَد غَنّى عَلى الأَيكِ الهَزارُإِلى كَم ذا التَواني في الأَماني
أما لي على الأحباب يا سعد مسعد
أَما لي عَلى الأَحبابُ يا سَعدُ مُسعَدُوَلا مُنجِدٌ لَمّا أَغاروا وَأَنجَدواعَذَرتُ العَذارى في صُدودي وَلَم أَقُل