هذا هو الزمن البديع المونق
هَذا هُوَ الزَمَنُ البَديعُ المونِقُوَالعَيشَةُ الرَغدُ الَّتي هِيَ تُعشَقُفَعَلامَ تَصحو وَالحَمامُ كَأَنَّها
يا مخجل البدر كلما طلعا
يا مُخجِلَ البَدرِ كُلَّما طَلَعاوَفارِسَ الخَيلِ يَومَ كَلَّ وَعىهَنِئتُ بِالخُلعَةِ الَّتي خَلَعَت
أأحداق بيض أم حديقة نرجس
أَأَحداقِ بَيضٍ أَم حَديقَةِ نَرجِسٍأَتَت بَينَ مُصفَرٍّ إِلَينا وَمُبيَضِّشَرِبنا عَلى التَبرِيِّ كَأساً كَلَونِهِ
لقد فاز بالملك العقيم خليفة
لَقَد فازَ بِالمُلكِ العَقيمِ خَليفَةٌلَهُ شيرِكوهُ العاضِدِيُّ وَزيرُكَأَنَّ اِبنَ شاذي وَالصَلاحَ وَسَيفَهُ
لا تلمني على الدموع الجواري
لا تَلُمني عَلى الدُموعِ الجَواريفَهِيَ عَوني عَلى فِراقِ الجِوارِكَم لَئيمٍ يَلَذُّ بِالعَيشِ صَفواً
يا راكب البكر بين الشيح والغار
يا راكِبَ البَكرِ بَينَ الشيحِ وَالغارِأَجارَكَ اللَهُ مِن جورٍ وَمِن عارِعَرِّج عَلى الحَيِّ مِن كَلبٍ وَنادِ بِهِ
إلام ألام فيك وكم أعادى
إِلامَ أُلامُ فيكَ وَكَم أُعادىوَأَمرَضُ مِن جَفاكَ وَلَن أُعادالَقَد أَلِفَ الضَنَى وَالسَقَمَ جِسمي
وصاحب يتلقاني لحاجته
وَصاحِبٍ يَتَلَقّاني لِحاجَتِهِبِالرَحبِ وَهوَ مَليحُ الخَلقِ وَالخُلُقِحَتّى إِذا ما اِنقَضَت وَلّى وَخَلَّفَني
من لي بساق أغيد
مِن لي بِساقٍ أَغيَدٍعَذارُهُ قَد سَرَحاكَأَنَّهُ بَدرُ دُجىً
ألا رب طاه جاءنا بعد فترة
أَلا رُبَّ طاهٍ جاءَنا بَعدَ فَترَةٍبِأَوراقِ تُطماجَ أَشَفَّ مِنَ الثَلجِوَقَد غارَتِ الأَشياشُ فيهِ كَأَنَّها