لي كل حين من أحباي حين
لي كُلَّ حينٍ مِن أَحِبّايَ حَينوَكُلَّ يَومٍ بَينَ هَجرٍ وَبَينساروا وَما وَدَّعتُهُم جَفوَةً
قل لصلاح الدين رب الندى
قُلّ لِصَلاحِ الدينِ رَبِّ النَدىبَلِّغ عُبَيداً كُلَّ ما أَمَّلَهبِثِقلِهِ لَمّا تَصاحَبتُما
عج بالعقيق وعد عن تصحيفه
عُج بِالعَقيقِ وَعَدِّ عَن تَصحيفِهِلا خَيرَ فيهِ إِذا اِستَقَلَّ مُصَحَّفايا كاتِباً بَخِلَت يَداهُ بِأَحرُفٍ
أما ترى البدر في السماء وقد
أَما تَرى البَدرَ في السَماءِ وَقَدحاوَلَ مِن بَعدِ تِمِّهِ نَقصَهبَينا تَراهُ كَخُشكُنانِكةٍ
قلت وقد أقبلت بخال
قُلتُ وَقَد أَقبَلَت بِخالٍيَسبي عَلى خَدِّها اليَسارِسُبحانَكَ اللَهُ حارَ طَرفي
ومهفهف خطراته خطر
وَمُهَفهَفٍ خَطَراتُهُ خَطَرُحوريُّ في لَحَظاتِهِ حَوَرُقَمَرٌ وَلَكِن تَحتَهُ غُصُنُ
كأن احمرار الخد ممن أحبه
كَأَنَّ اِحمِرارَ الخَدِ مِمَّن أُحِبُّهُحَديقَةُ وَردٍ وَالعِذارُ سِياجُها
ذر الأتراك والعربا
ذَرِ الأَتراكَ وَالعَرَباوَكُن في حِزبِ مِن غَلَبابِجِلَّقَ أَصبَحَت فِتَنٌ
كثر الخئون وقلت الإخوان
كَثُرَ الخَئونَ وَقُلتُ الإِخوانَفَالقَومَ لا حُسنٌ وَلا إِحسانُيا لَيتَ شِعري أَينَ كُنتَ مِنَ الدُنى
قالوا حبيبك مبذول فقلت لهم
قالوا حَبيبُكَ مَبذولٌ فَقُلتُ لَهُموَقَد تَرَقرَقَ دَمعُ العَينِ وَاِنسَجَماكَأَنَّهُ الماءُ مَبذولٌ لِشارِبِهِ