رجال إذا طعنوا في الصدور
رِجالٌ إِذا طَعنوا في الصُدورِمَشَوا في الرِماحِ إِلى الطاعِنين
قد أقبل المنثور يا سيدي
قَد أَقبَلَ المَنثورُ يا سَيِّديكَالدُرِّ وَالياقوتِ في نَظمِهِثَناكَ لازالَ كَأَنفاسِهِ
رصع الشيب لمتي يا خليلي
رَصَّعَ الشَيبُ لِمَّتي يا خَليليبِنجومٍ طُلوعِهِنَّ أُفوليكانَ شَعري كَمُقلَتَيكَ فَأَضحى
أي هلال كسفا
أَيُّ هِلالٍ كُسِفاوَأَيُّ غُصنٍ قُصِفاكانَ سِراجاً قَد طَفا
علي صوته سوط
عَلِيٌّ صَوتُهُ سَوطٌعَلَينا لا عَلى الفَرَسِوَجُملَةُ ضَربِهِ ضَربٌ
وهل هم يوما شيركوه بجلق
وَهَل هَمَّ يَوماً شيركوهُ بِجِلَّقٍإِلى الصَيدِ إِلّا اِرتاعَ في مِصرَ شاوَرُهُوَ المَلِكُ المَنصورُ وَالأَسَدُ الَّذي
لصوص الشام توبوا من ذنوب
لُصوصَ الشامِ توبوا مِن ذُنوبٍتُكَفِّرُها العُقوبَةُ وَالصِفادُلَئِن كانَ الفَسادُ لَكُم صَلاحاً
الحمد لله السميع المجيب
الحَمدُّ لِلَّهِ السَميعِ المُجيبقَد هَلَكَ الشِركُ وَضَلَّ الصَليبيا ساكني أَكنافَ مِصرٍ أَنا
يا بني الأعراب إن الترك
يا بَني الأَعرابِ إِنَّ التُركَ قَد جارَت بَنوهاعَقرَبوا الأَصداغَ حيناً
كأن الخال في الخد الشمال
كَأَنَّ الخالَ في الخَدِّ الشِمالِظَلامُ الهَجرِ في صُبحِ الوِصال