صفات القويضي فتى مشرق
صِفاتُ القَويضي فَتى مِشرَقٍيُحارُ لَها العالِمُ الراسِخُذَكِيٌّ وَلَكِنَّهُ لاذَنٌ
ومضروبة من غير جرم ولا ذنب
وَمَضروبَةٍ مِن غَيرُ جُرمٍ وَلا ذَنبِحَوى قَلبُها مِثلَ الَّذي قَد حَوى قَلبيإِذا ما أَتاها القابِسونَ عَشِيَّةً
وصل الكتاب عدمت عشر أنامل
وَصَلَ الكِتابُ عَدَمتُ عَشرَ أَنامِلٍأَلَّفنَ ما فيهِ مِنَ التَضمينِما كانَ أَشبَهُ وَقَد عايَنتُهُ
ضد اسمه المنقذي عن ثقة
ضِدُّ اِسمِهِ المُنقِذِيُّ عَن ثِقَةٍفَلا تَلومَنَّهُ عَلى اللومِكَالجُدَرِيِّ الَّذي يُقالُ لَهُ
قال قوم بدا عذار وهيب
قالَ قَومٌ بَدا عِذارُ وُهَيبٍفَاِسلُ عَنهُ فَقُلتُ لا كَيفَ أَسلوأَنا جَلدٌ عَلى لِقا أُسدِ عَينَيهِ
يا مالكا ما برحت كفه
يا مالِكاً ما بَرِحَت كَفُّهُتَجودُ بِالمالِ عَلى كَفّيأَفلَحَ بِالعِشرينِ مَن لَم يَزَل
ويلاه على المفهف المياس
وَيلاهُ عَلى المُفهَفِ المَيّاسِما أَحسَنَهُ وَهوَ بِقَلبٍ قاسِيَهتَزُّ كَأَنَّهُ قَضيبُ الآسِ
دب العذار بخده فتعذرا
دَبَّ العِذارُ بِخَدِّهِ فَتَعَذَّرامِن بَعدِ ما قَد كانَ بَدراً نَيِّراوَتَناقَصَت أَحوالُهُ فَكَأَنَّهُ
شكا إلي أمرد
شَكا إِلَيَّ أَمرَدٌقَد حَثَّهُ ضيقُ اليَدِفَقُلتُ لِمَ ضاقَت وَقَد
في آمد السوداء بيض ما انثنوا
في آمِدِ السَوداءِ بَيضٌ ما اِنثَنَواإِلّا حَكَوا سَمَرَ الرِماحِ قُدوداتَخَذوا مِنَ اللَيلِ البَهيمِ قِلانِساً