لحا الله ملكا يحتويه ابن مالك
لَحا اللَهُ مَلِكاً يَحتَويهِ اِبنُ مالِكٍوَعاجَلَهُ في ساحَةِ القَلعَةِ القَلعُفَتىً لَستَ تَرجوهُ وَلَستَ تَخافُهُ
قال وحيش لي في منزلي
قالَ وُحَيشٌ لي في مَنزِليمَكبوبَةٌ ظاهِرَةُ المِلحِفَقُلتُ ما عِندَكَ مَكبوبَةٌ
يا غربة جعلت فؤادي للأسى
يا غُربَةً جَعَلَت فُؤادي لِلأَسىإِلفاً وَحَدِّيَ لِلمَدامِعِ مَوطِناحَتّى أَلِفتُ حَديثَ حادِثَةِ النَوى
وكيف يراني الرقباء
وَكَيفَ يَرانِيَ الرُقَباءُ مِن سُقمٍ بِجُثمانيوَجِسمي مِثلُ ما يَحوي
كأن الخال في الخد اليمين
كَأَنَّ الخالَ في الخَدِّ اليَمينِظَلامُ الشَكِّ في صُبحِ اليَقين
يقولون لم أرخصت شعرك في الورى
يَقولونَ لِمَ أَرخَصتَ شِعرَكَ في الوَرىفَقُلتُ لَهُم إِذ ماتَ أَهلُ المَكارِمِأُجازى عَلى الشِعرِ الشَعيرَ وَإِنَّهُ
إن كنت بالأسمر الزيني معتنيا
إِن كُنتَ بِالأَسمَرِ الزَيني مُعتَنِياًفَسَل عَنِ الأَبيَضِ الفِضِّيِّ بُلباليأَلَيسَ في الرُمحِ شِبرٌ قاتِلٌ أَبَداً
بكى لي حاسدي مينا وأدري
بَكى لي حاسِدي مَيناً وَأدريبِضِحكِ فُؤادِهِ بَينَ الضُلوعِوَأَكذَبُ ما يَكونُ الحُزنُ يَوماً
يا داخل الحمام هنئتها
يا داخِلَ الحَمَّامَ هَنِّئتَهادائِرَةً كَالفَلَكِ الدائِرِتَأَمَّلِ الجَنَّةَ قَد زُخرِفَت
قالوا بدا في خده الشعر
قالوا بَدا في خَدِّهِ الشَعرُوَأَنتَ لا عَقلٌ وَلا صَبرُوَاِسوَدَّ خَدّاهُ فَقُلت اِقصِروا