أبا منذر جازيت بالود سخطة

أَبَا مُنذرٍ جازيتَ بِالوِدِّ سُخطةًفَمَاذا جَزاءُ المُبغِضِ المتَبَغِّضِفجازَيَتهُ في ذا المِثَالِ كَرامَةً

مطالب دنياه بإتعاب نفسه

مطالبُ دُنياهُ بإِتعابِ نَفسِهِكَوَرَّادِ مَاءٍ مِن أُجَاجٍ مُكَدَّرِفَمَا ازدادَ شُرباً مِنهُ إلاَّ أَثابَهُ

أبلغ أبيا على نأيه

أَبلِغ أُبَيّاً عَلَى نَأيِهِوهَل يَنفَعُ الَمرءَ ما قَد عَلِمبأَنَّ أَخاكَ شَقيقَ الفُؤا

رب مأمول وراج أملا

رُبَّ مأمولٍ وراجٍ أَمَلاًقَد ثَناهُ الدَّهرُ عَن ذاكَ الأَمَلوفَتىً مِن دَولَةٍ مُعجِبَةٍ

فصادفنا في الصبح علج مصرد

فصَادَفَنا في الصُّبحِ عِلجٌ مُصَرَّدٌإذا ما غَدا يَخَالُهُ الغِرُّ صادِعايُطيفُ بِسِتٍّ كالقِسِيِّ قَوارِبٍ

تأييت منهن المصير فلم أزل

تَأَيَّيتُ مِنهُنَّ المصيرَ فَلم أَزَلأُيَسِّرُ طِرفاً ساهِمَ الوَجهِ فارِعاتَرَبَّيتُهُ لَم أَلهَ عَن ثَغَباتِهِ