طال ذا الليل علينا فاعتكر
طالَ ذا اللَّيلُ علينا فاعتَكَروكأَنِّي ناذرُ الصُّبحِ سَمَرمِن نَجِيِّ الهَمِّ عندي ثاوِياً
ويح أم دار حللنا بها
وَيحَ أمِّ دارٍ حَلَلنا بِهابَينَ الثَّوِيَّةِ والمَردَمَهبَرِّيَّةٌ غُرِسَت في السَّوادِ
ثلاثة أحوال وشهرا محرما
ثَلاَثَةَ أَحوالٍ وشَهراً مُحَرَّماًتُضيءُ كَعَينِ العُترُفَانِ المُحارِبِ
إذهبي إن كل دنيا ضلال
إذهَبي إنَّ كُلَّ دُنيَا ضلالٌوالأَمانِيُّ عُقرهُا لِلتَّبَابِلا يَرُوقَنكَ صائِرٌ لِفَنَاءٍ
ليس شيء على المنون بخال
ليسَ شيءٌ عَلَى المَنُونِ بِخَالِلا عَديمٌ ولا مُثمِّرُ مالِليتَ شِعري عنِ الهُمَامِ ويَاً
أنى طرقت ذوي شجن تعودهم
أَنَّى طَرَقتَ ذَوي شَجنٍ تَعُودُهُمُوكنتُ عَهدي قَطُوفَ الَمشيِ مِحياراأَم كيفَ جِزتَ فُيوجاً حَولَهُم حَرَسٌ
متى يهبطا سهبا فليس حماره
مَتَى يَهبُطا سُهباً فَليسَ حِمَارُهُوإن كانَ عِلجاً مُضمَرَ الكَشحِ طالِعاتَرَدَّينَ ثَوباً واستَغَاثَ بِمغوَلٍ
لم أر كالفتيان في غبن الايام
لَم أَرَ كالفِتيانِ في غَبَنِ الأيَّامِ يَنسَونَ ما عَواقبُهَاما يَغفَلُوا لَم يكُن لهم يَتَمٌ
من لقلب دنف أو معتمد
من لِقَلبٍ دَنِفٍ أو مُعتَمَدقد عَصَى كلَّ نَصيحٍ ومُفَدلَستُ في سَلمَى ولا جاراتها
كل صعل كأنما شق فيه
كُلُّ صَعلٍ كأَنَّما شَقَّ فيهِسَعَفَ الشَّريِ شَفرتَا مِقراضِ