أرواح مودع أم بكور
أَرَواحٌ مُوَدَّعٌ أَم بُكُورُلَكَ فاعلَم لأَيِّ حالٍ تَصيرُإنَّ شُغلَ الصَّابياتِ مِنَ الأَس
قد هراق الماء في أجوافها
قَد هَراقَ الماءَ في أَجوافِهاوتَطَايَرنَ بأَشتاتٍ شِقَقلَيسَ شَيءٌ عَلَى المنُونِ بِباقِ
ويأكلن ما أغنى الولي فلم يلت
ويأكُلنَ ما أَغنَى الوَلِيُّ فلَم يَلِتكأَنَّ بِحَافَاتِ النَّهاءِ المزارِعا
بكر العاذلون في وضح الصب
بَكَرَ العاذِلُونَ في وَضَحِ الصُّبحِ يَقُولُونَ لي أَلاَ تَستَفيقُويَلُومُونَ فيك يَا أبنَةَ عَبد ال
وما خنت ذا عهد وأبت بعهده
وَمَا خُنتُ ذا عَهدٍ وأُبتُ بِعَهدِهِوَلم أَحرِمِ المضُطَرَّ إذ جاءَ قانِعافلَم أَجتَعِل فيمَا أَتَيتُ مَلاَمَةً
لمن الدار تعفت بخيم
لِمَن الدَّارُ تَعفََّت بِخِيَمأَصبَحتَ غَيَّرَها طُولُ القِدَمما تَبينُ العَينُ مِن آياتِها
وعون يباكرن النظيمة مربعا
وَعُونٍ يُباَكرنَ النَّظِيمَةَ مَربعَاجَزَأنَ فلا يَشرَبنَ إلاَّ النَّقائِعاتَضَيَّفنَهُ حتَّى جَهَدنَ يَبيسَهُ
أبلغ خليلي عبد هند فلا
أَبلِغ خَليلي عَبدَ هِندٍ فَلاَزِلتَ قَريباً مِن سَوادِ الخُصُوصمُوازِيَ الفُورَةِ أو دُونَها
للشرف العود فأكنافه
للِشَّرَفِ العَودُ فأَكنافُهُما بَينَ جُمرانَ ويَنصُوبِخَيرٌ لَهَا إن خَشيَت حَجرةً
طال ليلي أراقب التنويرا
طالَ لَيلي أُراقِبُ التنويراأَرقُبُ الصُّبحَ بالصَّباحِ بَصِيراإثرَ لَيلَى تَحَمَّلَت ثُمَّ بانَت