فليت دفعت الهم عني ساعة
فَليتَ دَفَعتَ الهَمَّ عَنِّيَ ساعَةًفَبِتنَا عَلَى ما خَيَّلَت ناعِمَيأَلَم يَشِفيَنكَ أَنَّ نَومي مُسَهَّدٌ
أغشى ديارا كأنها حلل
أَغشَى دِياراً كأَنَّها حَللٌأَفقَرَ مِنها الشُّريَفُ فَالوَشَلُ
تقحم الآني العبيط كما
تَقَحَّمَ الآنِيَ العَبيطَ كَماَقَحَّمَ غَربُ المَحَالَةِ الَجمَلُ
إسمع حديثا كما يوما تحدثه
إسَمع حَديثاً كما يَوماً تُحَدِّثُهُعَن ظَهرِ غَيبٍ إذا ما سائِلٌ سَأَلاأَن كيفَ أَبدَى إلَهُ الَخلقِ نِعمَتَهُ
وخلال الأضر جم من العيش
وخِلالَ الأَضُرّ جَمٌّ مِنَ العَيشِ يُعَفِّي كُلُومَهُنَّ البَواقي
قل لأم البنين إن حان موتي
قُل لأُمِّ البنَينِ إن حانَ مَوتيتَبكِني لِلنِّزالِ تَحتَ العَجاجِوَللبس الدِّلاَص يَغشَى ثيابي
ليس للمرء عصرة من وقاع الدهر
لَيسَ لِلمَرءِ عُصرَةٌ مِن وَقَاعِ الدَّهرِ تُغني عَنهُ سَنَامُ عَنَاقِقَد تَبَيَّنتُ في الخُطُوبِ الَّتي
أبصرت عيني عشاء ضوء نار
أَبصَرَت عَيني عشَاءً ضَوءَ نَارِمِن سَناها عَرفُ هِنديٍّ وغارِأَرَّثَت في عَرَفٍ مَوقِدَها
نادمت في الدير بني علقما
نادَمتُ في الدَّيرِ بني عَلقَماعاطَيتُهُم مَشمُوَلةً عِندَماكأَنَّ رِبحَ المِسكِ في كأسِها
ومجود قد اسجهر تناوير
ومَجُودٍ قَد اسجَهَرَّ تَنَاوِيرَ كَلونِ العُهونِ في الأَعلاقِعَن خَريفٍ سَقَاهُ نَوءٌ مِنَ الدَّل