غنيت دارنا تهامة في الدهر
غَنِيَت دارُنا تِهامَةَ في الدَهــرِ وَفيها بَنو مَعَدٍّ حُلولافَتَساقَوا كَأساً أُمِرَّت عَلَيهِم
ليس مثلي يخبر الناس عن آبائهم
لَيسَ مِثلي يُخَبِّرُ الناسَ عَن آبائِهِم قُتِّلوا وَيَنسى القِتالالَم أَرُم عَرصَةَ الكَتيبَةِ حَتّى اِنـ
بات ليلي بالأنعمين طويلا
باتَ لَيلي بِالأَنعَمَينِ طَويلاأَرقُبُ النَجمَ ساهِراً لَن يَزولاكَيفَ أُمدِ وَلا يَزالُ قَتيلٌ
إن تحت الأحجار حزماً وعزما
إِنَّ تَحتَ الأَحجارِ حَزماً وَعَزماوَقَتيلاً مِن الأَراقِمِ كَهلاقَتَلَتهُ ذُهلٌ فَلَستُ بِراضٍ
طفلة ما ابنة المجلل بيضاء
طِفلَةٌ ما اِبنَةُ المُجَلِّلِ بَيضاءُ لَعوبٌ لَذيذَةٌ في العِناقِفَأِذهَبي ما إِلَيكِ غَيرُ بَعيدٍ
جارت بنو بكر ولم يعدلوا
جارَت بَنو بَكرٍ وَلَم يَعدِلواوَالمَرءُ قَد يَعرِفُ قَصدَ الطَريقحَلَّت رِكابُ البَغيِ مِن وائِلٍ
فجاءوا يهرعون وهم أسارى
فَجاءوا يُهرَعونَ وَهُم أُسارىيُقودُهُم عَلى رَغمِ الأُنوفِ
ولما رأى العمق قدامه
وَلَمّا رَأى العَمقَ قُدّامَهُوَلَمّا رَأى عَمَراً وَالمُنيفا
لما نعى الناعي كليباً أظلمت
لَمّا نَعى الناعي كُلَيباً أَظلَمَتشَمسُ النَهارِ فَما تُريدُ طُلوعاقَتَلوا كُلَيباً ثُمَّ قالوا أَرتِعوا
من مبلغ بكراً وآل أبيهم
مَن مُبلِغٌ بَكراً وَآلَ أَبيهِمِعَنّي مُغَلَغَلَةَ الرَدِيِّ الأَقعَسِوَقَصيدَةً شَعواءَ باقٍ نورُها