عرف الديار توهما فاعتادها
عَرَفَ الدِيارَ تَوَهُّماً فَاِعتادَهامِن بَعدِ ما شَمِلَ البِلى أَبلادَهاإِلّا رَواسِيَ كُلُّهُنَّ قَد اِصطَلى
أتعرف الدار أم لا تعرف الطللا
أَتَعرِفُ الدارَ أَم لا تَعرِفُ الطَلَلابَلى فَهيجَتِ الأَحزانَ وَالوَجَلاوَقَد أَراني بِها في عيشَةٍ عَجَبٍ
شطت بجارتك النوى فتحمل
شَطّت بجارَتِكَ النَوى فَتَحَمَّلِوَنَأَتكَ بَعدَ مَوَدَّةٍ وَتَدَلُّلِوَلئِن فَعَلتِ لَقَد عَلَتني كَبرَةٌ
لمن الدار مثل خط الكتاب
لِمَنِ الدارُ مِثلُ خَطِّ الكِتابِبِالمَراقيدِ أَو بِذِكرِ العُقابِجَرَتِ الريحُ فَوقَها مُذلَعِبّاً
لمن الدار كعنوان الكتاب
لِمَنِ الدارُ كَعُنوانِ الكِتابِهاجِتِ الشَوقَ وَعَيَّت بِالجَوابِلَم تَزِدكَ الدارُ إِلّا طَرَباً
وعون يباكرن النظيمة مربعا
وَعَونٍ يُباكِرنَ النَظيمَةَ مَربَعاًجَزَأَنَ فَلا يَشرَبنَ إِلّا النَقائِعاتَضَيَّفَنَهُ حَتّى جَهدنَ يَبيسَهُ
على ذي منار تعرف العين متنه
عَلى ذي مَنارٍ تَعرِفُ العَينُ مَتنَهُكَما تَرِفُ الأَضيافُ دارُ المُقَطَّعِ
قضاعية الكعبين كندية الحشا
قُضاعيَّةُ الكَعبَينِ كَندِيَّةُ الحَشاخُزاعِيَّةُ الأَطرافِ طائِيَّةُ الفَمِلَها حُكمُ لُقمان وَصورَةُ يوسُف
ويأكلن ما أغنى الولي فلم يلث
وَيَأكُلنَ ما أَغنى الوَلِيُّ فَلَم يَلِثكَأَنَّ بِحافاتِ النِساءِ المَزارِعا
دعا بالبقة الأمناء يوما
دَعا بِالبَقَّةِ الأَمناءَ يَوماًجذيمَةُ يَنتَحي عَصَباً ثَمينافَطاوَعَ نَفسَهُ وَعَصى قَصيراً