نزع الفؤاد عن البطالة والصبا

نَزَعَ الفُؤادُ عَنِ البَطالَةِ وَالصِباوَقَضى لُبانَتَهُ فَأَقصَرَ وَاِنتَهىوَأَرَحتُ حِلماً كانَ عَنّي عازِباً

لمن المنازل أقفرت بغباء

لِمَنِ المَنازِلُ أَقفَرَت بِغَباءِلَو شِئتُ هَيَّجَتِ الغَداة بُكائيفَالغَمرُ غَمرُ بَني خُزَيمَةَ قَد تَرى

أرواح أم بكرة فاغتداء

أَرواحٌ أَم بُكرَةٌ فَاِغتِداءُبِدِيونٍ لَم تَقضِهِنَّ الشِفاءُلَو ثَوى لا يَريمُها أَلفُ حَولٍ

جزعت أن شت صرف الحي فانفرقوا

جَزِعتَ أَن شَتَّ صَرفُ الحَيَّ فَاِنفَرَقواوَأَجمَعوا البَينَ بِالرَهنِ الَّذي عَلَقوافَقُمتُ أَتبَعُهُم عَيناً إِذا طَمَعَت

منع النوم طارقات الهموم

مَنَعَ النَومَ طارِقاتُ الهُمومِوَأَسىً وَاِدِّكارُ خَطبٍ قَديمِمِن لَدُن أَن أَجَنَّني اللَيلُ حَتّى

لمن رسم دار كالكتاب المنمنم

لِمَن رَسمُ دارٍ كَالكِتابِ المُنَمنَمِبِمُنعَرَجِ الوادي فُوَيقَ المُهَزَّمِعَفَت بَعدَ أَشباحِ الأَنيسِ كَأَنَّما ال

ألمم على طلل عفا متقادم

أَلمِم عَلى طَلَلٍ عَفا مُتَقادِمِبَينَ الذُؤَيبِ وَبَينَ غَيبِ الناعِمِبِمَجَرِّ أَهبِرَةِ الكِناسِ تَلَفَّعَت

بانت سعاد وليس الود ينصرم

بانَت سُعادُ وَلَيسَ الوُدُّ يَنصَرِمُوَداخِلَ الهَمِّ ما لَم تَمضَهِ سَقَمُوَصَلتُ مَنزَلَةً قَفراً وَقَفتُ بِها

علاني الشيب واشتعل اشتعالا

عَلاني الشَيبُ وَاِشتَعَلَ اِشتِعالاوَقَد غَشِيَ المَفارِقَ وَالقَذالاوَقَد بُدِّلتُ بَعدَ الجَهلِ حِلماً

ما هاج شوقك من مغاني دمنة

ما هاجَ شَوقَكَ مِن مَغاني دمنَةٍوَمَنازل شَغَفَ الفُؤادَ بَلاهادارٌ لِصَفراءَ الَّتي لا تَنتَهي