تذكرت أهلي الصالحين بملحوب
تَذَكَّرتُ أَهلي الصالِحينَ بِمَلحوبِفَقَلبي عَلَيهِم هالِكٌ جِدَّ مَغلوبِتَذَكَّرتُ أَهلَ الخَيرِ وَالباعِ وَالنَدى
أنبئت أن بني جديلة أوعبوا
أُنبِئتُ أَنَّ بَني جَديلَةَ أَوعَبوانُفراءَ مِن سَلمى لَنا وَتَكَتَّبواوَلَقَد جَرى لَهُمُ فَلَم يَتَعَيَّفوا
حلت كبيشة بطن ذات رؤام
حَلَّت كُبَيشَةُ بَطنَ ذاتِ رُؤامِوَعَفَت مَنازِلُها بِجَوِّ بَرامِأَقوَت مَعالِمُها وَغَيَّرَ رَسمَها
صبر النفس عند كل ملم
صَبِّرِ النَفسَ عِندَ كُلِّ مُلِمٍّإِنَّ في الصَبرِ حيلَةَ المُحتالِلا تَضيقَنَّ في الأُمورِ فَقَد تُك
ألين إذا لان الغريم وألتوي
أَلينُ إِذا لانَ الغَريمُ وَأَلتَويإِذا اِشتَدَّ حَتّى يُدرِكَ الدَينَ قاتِليوَأَمطُلُهُ العَصرَينِ حَتّى يَمَلَّني
أقفر من أهله ملحوب
أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُفَالقُطَبِيّاتُ فَالذَنوبُفَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ
أقفر من أهله عبيد
أَقْفَرَ مِن أَهْلِهِ عَبِيدُفاليومَ لا يُبْدِي ولا يُعِيدُغَنَّتْ له مَنِيّةٌ نكودُ
إن الحوادث قد يجيء بها الغد
إِنَّ الحَوادِثَ قَد يَجيءُ بِها الغَدُوَالصُبحُ وَالإِمساءُ مِنها مَوعِدُوَالناسُ يَلحَونَ الأَميرَ إِذا غَوى
نأتك سليمى فالفؤاد قريح
نَأَتكَ سُلَيمى فَالفُؤادُ قَريحُوَلَيسَ لِحاجاتِ الفُؤادِ مُريحُإِذا ذُقتَ فاها قُلتَ طَعمُ مُدامَةٍ