طاف الخيال علينا ليلة الوادي
طافَ الخَيالُ عَلَينا لَيلَةَ الواديلِآلِ أَسماءَ لَم يُلمِم لِميعادِأَنّى اِهتَدَيتَ لِرَكبٍ طالَ سَيرُهُمُ
دعا معاشر فاستكت مسامعهم
دَعا مَعاشِرَ فَاِستَكَّت مَسامِعُهُميا لَهفَ نَفسِيَ لَو تَدعو بَني أَسَدِتَدعو إِذاً حامِيَ الكُماةِ لا كَسِلاً
أوصي بني وأعمامهم
أُوَصّي بَنِيَّ وَأَعمامَهُمبِأَنَّ المَنايا لَهُم راصِدَهلَها مُدَّةٌ فَنُفوسُ العِبادِ
هبت تلوم وليست ساعة اللاحي
هَبَّت تَلومُ وَلَيسَت ساعَةَ اللاحيهَلّا اِنتَظَرتِ بِهَذا اللَومُ إِصباحيقاتَلَها اللَهُ تَلحاني وَقَد عَلِمَت
يا صاح مهلا أقل العذل يا صاح
يا صاحِ مَهلاً أَقِلَّ العَذلَ يا صاحِوَلا تَكونَنَّ لي بِاللائِمِ اللاحيحَلَفتُ بِاللَهِ إِنَّ اللَهَ ذو نِعَمٍ
ليس رسم على الدفين ببالي
لَيسَ رَسمٌ عَلى الدَفينِ بِباليفَلِوى ذَروَةٍ فَجَنبَي أُثالِفَالمَرَوراةُ فَالصَحيفَةُ قَفرٌ
فيخفق مرة ويفيد أخرى
فَيُخفِقُ مَرَّةً وَيُفيدُ أُخرىوَيُلحِقُ ذا المَلامَةِ بِالأَريبِ
أتوعد أسرتي وتركت حجرا
أَتوعِدُ أُسرَتي وَتَرَكتَ حُجراًيُريغُ سَوادَ عَينَيهِ الغُرابُأَبَوا دينَ المُلوكِ فَهُم لِقاحٌ
لمن الدار أقفرت بالجناب
لِمَنِ الدارُ أَقفَرَت بِالجَنابِغَيرَ نُؤيٍ وَدِمنَةٍ كَالكِتابِغَيَّرَتها الصَبا وَنَفحُ جَنوبٍ
لمن طلل لم يعف منه المذانب
لِمَن طَلَلٌ لَم يَعفُ مِنهُ المَذانِبُفَجَنبا حِبِرٍّ قَد تَعَفّى فَواهِبُدِيارُ بَني سَعدِ بنِ ثَعلَبَةَ الأولى