يا دار هند عفاها كل هطال

يا دارَ هِندٍ عَفاها كُلُّ هَطّالِبِالجَوِّ مِثلَ سَحيقِ اليُمنَةِ الباليجَرَت عَلَيها رِياحُ الصَيفِ فَاِطَّرَدَت

أقفر من مية الدوافع من

أَقفَرَ مِن مَيَّةَ الدَوافِعَ مِنخَبتٍ فَلُبنى فَيحانَ فَالرِجَلُفَالقُطَبِيّاتُ فَالدَكادِكُ فَال

تعفت رسوم من سليمى دكادكا

تَعَفَّت رُسومٌ مِن سُلَيمى دَكادِكاخَلاءً تُعَفّيها الرِياحُ سَواهِكاتَبَدَّلنَ بَعدي مِن سُلَيمى وَأَهلِها

وخيرني ذو البؤس في يوم بؤسه

وَخَيَّرَني ذو البُؤسِ في يَومِ بُؤسِهِخِصالاً أَرى في كُلِّها المَوتَ قَد بَرَقكَما خُيِّرَت عادٌ مِنَ الدَهرِ مَرَّةً

ما رعدت رعدة ولا برقت

ما رَعَدَت رَعدَةً وَلا بَرَقَتلَكِنَّها أُنشِأَت لَنا خَلِقَهالماءُ يَجري عَلى نِظامٍ لَهُ

لمن جمال قبيل الصبح مزمومه

لِمَن جِمالٌ قُبَيلَ الصُبحِ مَزمومَهمُيَمِّماتٌ بِلاداً غَيرَ مَعلومَهعالَينَ رَقماً وَأَنماطاً مُظاهَرَةً

تبصر خليلي هل ترى من ظعائن

تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍسَلَكنَ غُمَيراً دونَهُنَّ غُموضُوَفَوقَ الجِمالِ الناعِجاتِ كَواعِبٌ