تبكي على الرهدون قد حال دونه
تَبكي عَلى الرَّهدونِ قَد حالَ دونَهُمِنَ القَومِ مَحنِيُّ الشَّراسيفِ هِبلَعُ
علام ترى ليلى تعذب بالمنى
عَلامَ تَرى لَيلى تُعَذِّبُ بِالمُنىأَخا قَفرَةٍ قَد كادَ بِالغولِ يانَسُوَأَضحى صَديق الذِّئبِ بَعدَ عَداوَةٍ
لقد خفت حتى لو تمر حمامة
لَقَد خِفتُ حَتَّى لَو تَمُرُّ حَمامَةٌلَقُلتُ عَدُوٌّ أَو طَليعَةُ مَعشَرِوَخِفتُ خَليلي ذا الصَّفاءِ وَرابَني
ليت التي سخرت مني ومن جملي
لَيتَ الَّتي سَخِرَت مِنّي وَمِن جَمَليذاقَت كَما ذُقتُ مِن خَوفٍ وَأَسفارِوَمِن طِلاب وَطُلابٍ ذَوي حَنَقٍ
أراني وذئب القفر خدنين بعدما
أراني وَذِئبَ القَفرِ خِدنَينِ بَعدَماتَدانى كِلانا يَشمَئِزُّ وَيُذعَرُإِذا ما عَوى جاوَبتُ سَجعَ عوائِهِ
لعمرك إني يوم أقواع زلفة
لَعَمرُكَ إِنِّي يَومَ أَقواعِ زُلفَةٍعَلى ما أَرى خَلفَ القَنا لَوَقورُأَرى صارِماً في كَفِّ أَشمَطَ ثائِرٍ
وحالفت الوحوش وحالفتني
وَحالَفتُ الوُحوشَ وَحالَفَتنيبِقُربِ عُهودِهِنَّ وَبِالبِعادِوَأَمسَى الذِّئبُ يَرصُدُني مِخَشّاً
ظللت وناقتي نضوي فلاة
ظَلَلتُ وَناقَتي نِضوَي فلاةٍكَفَرخِ الضَّبِّ لا يَبغي وُرودا
ألا ليت شعري هل تغير بعدنا
أَلا لَيتَ شِعري هَل تَغَيَّرَ بَعدَناعَنِ العَهدِ قاراتُ الظُلَيفِ الفَوارِدوَهَل رامَ عَن عَهدي وُديكَ مَكانَهُ
ولو لم يقنع عند أبيات خاله
وَلَو لَم يُقَنَّع عِندَ أَبياتِ خالِهِلَعَضَّ بِهِ ماهُ الذُّبابِ حَديدُ