ويوم كتنور الإمام سجرنه
وَيَومٍ كَتَنّورِ الإِمامِ سَجَرنَهُوَأَلقَينَ فيهِ الجَزلَ حَتّى تَضَرَّمارَمَيتُ بِنَفسي في أَجيجِ سمومِهِ
تبكي على الدنيا سفاها وقد ترى
تُبَكِّي عَلى الدُّنيا سَفاهاً وَقَد تَرىبِعَينَيكَ أَن لَم يَبقَ إِلا ذَميمُهاإِلا إِنَّما الدُّنيا كَنهي قَرارَةٍ
أسجنا وقيدا واغترابا وفرقة
أَسِجناً وَقَيداً وَاِغتِراباً وَفُرقَةًوَذِكرى حَبيبٍ إِن ذا لَعظيمُوَإِنَّ اِمرأً دامَت مَواثيقُ عَهدِهِ
إنا وإن كنا أسنة قومنا
إِنّا وَإِن كُنّا أَسِنَّةَ قَومِناوَكانَ لَنا فيهِم مَقامٌ مُقَدَّمُلَنَصفَحُ عَن أَشياءَ مِنهُم تَريبُنا
كأن بلاد الله وهي عريضة
كَأَنَّ بِلادَ اللَّهِ وَهيَ عَريضَةٌعَلى الخائِفِ المُطرودِ كِفَّةُ حابِلِيُؤتَّى إِلَيهِ أَنَّ كُلَّ ثَنِيَّةٍ
لقد خفت حتى كل نجوى سمعتها
لَقَد خِفتُ حَتَّى كُلُّ نَجوى سَمِعتُهاأَرى أَنَّني مِن ذِكرِها بِسَبيلِوَحَتَّى لَوَيتُ السِرَّ عَن كُلِّ صاحِبٍ
يقول وقد ألممت بالإنس لمة
يَقولُ وَقَد أَلمَمتُ بِالإِنسِ لَمَّةًمُخَضَّبَةُ الأَطرافِ خُرسُ الخَلاخِلِأَهَذا خَليلُ الغولِ وَالذِّئبِ وَالَّذي
ولو أن قارات حوالي جلاجل
وَلَو أَنَّ قاراتٍ حَوالي جلاجِليسمين سَلمى وَالفرود وَحَومَلايُوازِنَّ ما بي مِن هَوىً وَصَبابَة
كأن لم أقد سبحانك الله فتية
كَأَن لَم أَقُد سُبحانَكَ اللَّهُ فتيَةٌلِنَدفَعَ ضَيماً أَو لِوَصلٍ نُواصِلُهعَلى عَلَسِيّات كَأَنَّ هُويَّها
حملت عليها ما لو ان حمامة
حَمَلتُ عَلَيها ما لَوَ انَّ حَمامَةًتُحَمّلُهُ طارَت بِهِ في الخَفاخِفِنُطوعاً وَأَنساعاً وَأَشلاءَ مُدنفٍ