يا سند الظاعنين من أحد

يا سَنَدَ الظاعِنينَ مِن أُحُدِحُيِّيتَ مِن مَنزِلٍ وَمِن سَنَدِما إِن بِمَثواكَ غَيرُ راكِدَةٍ

شأتك عين دموعها غسق

شَأَتكَ عينٌ دُموعُها غَسَقُفي إِثرِ حَيٍّ سُلّافُهُم فِرَقُلَيسَ عَلَيهِم دِياتُ مَن قَتَلوا

أتقعد في تكريت لا في عشيرة

أَتَقعُدُ في تَكريتَ لا في عَشيرَةٍشُهودٍ وَلا السُلطانُ مِنكَ قَريبُوَقَد جَعَلَت أَبناؤُنا تَرتَمي بِها

هل تعرف الربع مقفرا خلقا

هَل تَعرِفُ الرَبعَ مُقفِراً خَلَقاأَضحى كَبُردِ اليَمانِ قَد سَحَقاكَأَنَّما البَدرُ لاحَ صورَتُهُ

بكرت علي عواذلي

بَكَرَت عَلَيَّ عَواذِلييَلحَينَني وَأَلومُهُنَّهوَيَقُلنَ شَيبٌ قَد عَلا

حييت عنا أم ذي الودع

حُيِّيتِ عَنّا أُمَّ ذي الوَدعِوَالطَوقِ وَالحَرَزاتِ وَالجَزعِتَحنو عَلى طِفلٍ تُلاعِبُهُ

تركت قلبي قريحا

تَرَكَت قَلبي قَريحالا أَراهُ مُستَريحاخَيَّرَتني بَينَ أَن أَك

أتكني عن رقية أم تبوح

أَتَكني عَن رُقَيَّةَ أَم تَبوحُوَمِن تَبَعِ الهَوى حَيناً فُضوحُأَعوذُ بِحُجزَتَيكِ رُقَيَّ إِمّا

وقولا لعبد الله ويحك غننا

وَقولا لِعَبدِ اللَهِ وَيحَكَ غَنِّنابِتُكتَمَ أَو بِنتِ الحَوارِيِّ مَريَمافَتاتانِ بَيضاوانِ بِالحُسنِ راقَتا

لججت بحبك أهل العراق

لَجِجتَ بِحُبِّكَ أَهلَ العِراقِوَلَولا كَثيرَةُ لَم تَلجَجِفَلَيتَ كَثيرَةَ لَم أَلقَها