سائلا قندا خليلي
سائِلاً قَنداً خَليليكَيفَ أَرواحُ رُقَيَّهإِنَّني بُدِّلتُ مِنها
ذهبت ولم تزر أهل الشفاء
ذَهَبتَ وَلَم تَزُر أَهلَ الشِفاءِوَما لَكَ في الزِيارَةِ مِن جَداءِكَبِرتَ فَلَستَ مِن شَرطِ الغَواني
قالت كثيرة لي قد كبرت
قالَت كَثيرَةُ لي قَد كَبِرتَوَما بِكَ اليَومَ مِن داهِمَهرَأَت رَجُلاً شاحِباً لَونُهُ
ذهب الصبا وتركت غيتيه
ذَهَبَ الصِبا وَتَرَكتُ غَيَّتِيَهوَرَأى الغَواني شَيبَ لِمَّتِيَهوَهَجَرنَني وَهَجَرتُهُنَّ وَقَد
أقفرت بعد عبد شمس كداء
أَقفَرَت بَعدَ عَبدِ شَمسٍ كَداءُفَكُدَيٌّ فَالرُكنُ فَالبَطحاءُفَمِنىً فَالجِمارُ مِن عَبدِ شَمسٍ
بشر الظبي والغراب بسعدى
بَشَّرَ الظَبيُ وَالغُرابُ بِسُعدىمَرحَباً بِالَّذي يَقولُ الغُرابُقالَ لي إِنَّ خَيرَ سُعدى قَريبٌ
أتيناك نثني بالذي أنت أهله
أَتَيناكَ نُثني بِالَّذي أَنتَ أَهلُهُعَلَيكَ كَما أَثنى عَلى الرَوضِ جارُهاتَقَدَّت بِيَ الشَهباءُ نَحوَ اِبنِ جَعفَرٍ
بان الخليط الذي به نثق
بانَ الخَليطُ الَّذي بِهِ نَثِقُوَاِشتَدَّ دونَ المَليحَةِ العَلَقُمِن دونِ صَفراءَ في مَفاصِلِها
ما خير عيش بالجزيرة بعدما
ما خَيرُ عَيشٍ بِالجَزيرَةِ بَعدَماعَثَرَ الزَمانُ وَماتَ عَبدُ الواحِدِماتَ النَدى وَالجودُ مَعهُ وَضُمِّنا
هل بادكار الحبيب من حرج
هَل بِاِدِّكارِ الحَبيبِ مِن حَرَجِأَم هَل لِهَمِّ الفُؤادِ مِن فَرَجِأَم كَيفَ أَنسى مَسيرَنا حُرُماً