نعت السحائب والغمام بأسرها

نَعَتِ السَحائِبُ وَالغَمامُ بِأَسرِهاجَسَداً بِمَسكَنَ عارِيَ الأَوصالِتُمسي عَوائِذَهُ السِباعُ وَدارُهُ

يا بشر يا ابن الجعفرية ما

يا بِشرَ يا اِبنَ الجَعفَرِيَّةِ ماخَلَقَ الإِلَهُ يَدَيكَ لِلبُخلِجاءَت بِهِ عُجُزٌ مُقابَلَةٌ

عبد العزيز فضحت جيشك كلهم

عَبدَ العَزيزِ فَضَحتَ جَيشَكَ كُلَّهُموَتَرَكتَهُم صَرعى بِكُلِّ سَبيلِمِن بَينِ ذي عَطَشٍ يَجودُ بِنَفسِهِ

إذا زرت عبد الله نفسي فداؤه

إِذا زُرتُ عَبدَ اللَهِ نَفسي فِداؤُهُرَجَعتُ بِفَضلٍ مِن نَداهُ وَنائِلِوَإِن غِبتُ عَنهُ كانَ لِلوُدِّ حافِظاً

أبلغا جاري المهلب عني

أَبلِغا جارِيَ المُهَلَّبَ عَنّيكُلُّ جارٍ مُفارِقٌ لا مَحالَهإِنَّ جاراتِكَ اللَواتي بِتَكري