أتوني بقياض وقد نام صحبتي
أَتَوني بِقَيّاضٍ وَقَد نامَ صُحبَتيوَحارِسُهُم لَيثٌ هِزَبرٌ أَبو أَجرِفَقَتَّلتُ قَوماً مِنهُم لا أَعِزَّةً
وقدما أبينا أن نقر ظلامة
وَقِدماً أَبَينا أَن نُقِرَّ ظُلامَةًوَقِدماً رَتَقنا كُلَّ فَتقٍ مِنَ الأَمرِوَكَم مِن غَنِيٍّ قَد سَلَبناهُ وفرَه
يا لك يوما قل فيه ثقتي وغاب
يا لَكَ يَوماً قَلَّ فيهِ ثِقَتي
وَغابَ عَنّي مَعشَري وَأُسرَتي
وَمذحج طراً وَكُل إِخوَتي
ويوما بتامرا ولو كنت شاهدا
وَيَوماً بِتامَرّا وَلَو كُنتَ شاهِداًرَأَيتَ بِتامَرّا دِماءَهُم تَجريوَأَحفيتُ بَشراً يَومَ ذَلِكَ طَعنَةً
نفيت لصوص الأرض ما بين عانة
نفيتُ لُصوص الأرضِ ما بَينَ عانَةٍإِلَى جازر حَتَّى مَدينَة دَستَرا
عجبت سليمى أن رأتني شاحبا
عَجِبت سُلَيمَى أَن رَأَتنِيَ شاحِباًخلقَ القَميصِ لِساعِدَيَّ خدوشُ
لقد لقي المرء التميمي خيلنا
لَقَد لَقِيَ المَرءُ التَميمِيُّ خَيلَنافَلاقى طِعاناً صادِقاً عِندَ نِفَّراوَضَرباً يُزيلُ الهامَ عَن سَكَناتِهِ
نفيت لصوص الأرض ما بين
نَفَيت لُصوصَ الأَرضِ ما بَينَ عانَةٍإِلى جازَر حَتّى مَدينَة دستَرا
يا لك يوما فات فيه نهبي
يا لَكَ يَوماً فاتَ فيهِ نَهبي
وَغابَ عَنّي ثِقَتي وَصَحبي