ولم أر شيئا مثل يوم شهدته
وَلَم أَرَ شَيئاً مِثلَ يَومٍ شَهِدتُهُأَبَت شَمسُهُ مَع غَيمِهِ أَن تُغَيَّبا
ولا تحسبن الخير لا شر بعده
وَلا تَحسَبَنَّ الخَيرَ لا شَرَّ بَعدَهُوَلا الشَرَّ سرجوجاً عَلى مَن تَرَتَّباوَلَكِن خَليطاً مِن نَعيمٍ وَشَدَّةٍ
من مبلغ الفتيان إن أخاهم
مَن مبلِغُ الفِتيانِ إِنَّ أَخاهُمأَتى دونَهُ بابٌ شَديدٌ وَحاجِبُهبِمَنزِلَةٍ ما كانَ يَرضى بِمِثلِها
أبلغ أمير المؤمنين رسالة
أَبلِغ أَميرَ المُؤمِنينَ رِسالَةًفَلَستُ عَلى رَأي قَبيحٍ أُوارِبُهأَفي الحَقِّ أَن أُجفى وَيجعَلَ مُصعَبٌ
ويوما بسوراء التي عند بابل
وَيَوماً بِسَوراءَ الَّتي عِندَ بابِلٍأَتاني أَخو عجلٍ بِذي لَجب مجرِفَثُرنا إِلَيهِم بِالسُّيوفِ فَأَدبَروا
حلبت خلوف الدهر كهلا ويافعا
حَلَبت خلوفَ الدَّهرِ كَهلاً وَيافِعاًوَجَرَّبتُ حَتّى أَحكَمَتني التَجارِبُ
تذكرت قبل اليوم أية خلة
تَذَكَّرتُ قَبلَ اليَومِ أَيَّةَ خَلَّةًأَضَرَّت بِحَقّي عِندكُم وَهوَ واجِبُوَما في قَناتي مِن وُصومٍ تَعيبُها
بأي بلاء أم بأية نعمة
بَأَيِّ بَلاءٍ أَم بِأَيَّةِ نِعمَةٍيُقَدَّمُ قَبلي مُسلِمٌ وَالمُهَلَّبُوَيُدعى اِبنُ مَنجوفٍ أَمامي كَأَنَّهُ
لقد زعم المختار أني وصحبتي
لَقَد زَعَمَ المُختارُ أَنّي وَصُحبَتيبِمَسكِنَ قَد أَعيَت عَلَيَّ مَذاهِبيفَكَيفَ وَتَحتي أَعوَجِيٌّ وَصُحبَتي
لكم بارد الدنيا ونصلى بحرها
لَكُم بارِدُ الدُّنيا وَنَصلى بِحَرِّهاإِذا عَضَّتِ الهامَ السُيوفُ القَواضِبُأَلَم تَعلَموا أَنّا عَدُوُّ عَدُوِّكُم