لو أن لي مثل الفتى المجشر
لَو أَنَّ لي مِثلَ الفَتى المُجَشِّرِ
ثَلاثَةً بَيَّتُّهُم لا أَمتَري
ساعِدني لَيلَةَ ديرِ الأَعوَرِ
ويوم بباجسرى هزمت وغودرت
وَيَومٍ بِباجِسرى هَزَمتُ وَغودِرَتجَماعَتُهُم صَرعى لَدى جانِبِ الجِسرِفَوَلَّوا سِراعاً هارِبينَ كَأَنَّهُم
ويوم بحولايا فضضت جموعهم
وَيَومٍ بِحَولايا فَضَضتُ جُموعَهُموَأَفنَيتُ ذاكَ الجَيشَ بِالقَتلِ وَالأَسرِفَقَتَّلتُهُم حَتى شَفيتُ بِقَتلِهِم
أنا الحر وابن الحر يحمل منكبي
أَنا الحُرُّ وَاِبن الحُرِّ يَحمل مَنكبيشَديد القصيري في العبادي رَحيلُ
سلوا ابن رؤيم عن جلادي وموقفي
سَلُوا اِبنَ رُؤَيمٍ عَن جِلادي وَموقِفيبِإيوانِ كِسرى لا أُوَلّيهِمُ ظَهرِيأَكُرُّ عَليهِم مُعلِماً وَتَراهُمُ
ألم ترني بعت الإقامة بالسرى
أَلَم تَرَني بِعتُ الإِقامَةَ بِالسُّرىوَلينَ الحَشايا بِالجِيادِ الضَّوامِرِأَريني فَتىً يُغَنّي غنائي وَمَوقِفي
متى تسألوني ما علي وتمنعوا
مَتى تَسأَلوني ما عَلَيّ وَتَمنَعوا اللَذي لِيَ لَم أَسطَع عَلى ذَلِكُم صَبراأُهانُ وَأُقصى ثُمَّ تُرجى نَصيحَتي
ويوم لقينا الخثعمي وخيله
وَيَومَ لَقينا الخَثعَمِيَّ وَخَيلَهُصَبَرنا وَجالَدنا عَلى نَهرِ صَرصَراوَيَوماً تراني في رَخاءٍ وَغبطَةٍ
ألم تعلمي يا أم توبة أنني
أَلَم تَعلَمي يا أُمَّ تَوبَةَ أَنَّنيعَلى حدثانِ الدَّهرِ غَيرُ بَليدِأَشُدُّ حَيازيمي لِكُلِّ كَريهَةٍ
ألا هل أتى الفتيان بالمصر أنني
أَلا هَل أَتى الفِتيانَ بِالمِصرِ أَنَّنيأَسَرتُ بِعَينِ التَّمرِ أَروَعَ ماجِداوَفَرقتُ بَينَ الخَيلِ لَمّا تَواقَفَت