لقيت شباما عند مسجد مخيف
لَقيتُ شَباماً عِندَ مَسجِد مخيَفٍوَقَبلَ شَبامٍ شاكِراً وَسَبيعا
سائل بي المختار كم قد ذعرته
سائِل بِيَ المُختارَ كُم قَد ذَعَرتُهُوَشَرَدتُ أَطرافاً لَهُ وَجُموعاوَقاتَلتُهُ وَالناسُ قَد أَذعَنوا لَهُ
أقول لأصحابي بأكناف جازر
أَقولُ لأَصحابي بِأَكنافِ جازِرٍوَرَاذانِها هَل تَأمَلونَ رجوعافَقالَ اِمرؤٌ هَيهاتَ لَستُ بِراجِعٍ
إن الملامة لا تبقي ولا تدع
إِنَّ المَلامَةَ لا تُبقي وَلا تَدَعُوَلا تَزيدُكَ إِلا أَنَّها جَزَعُلَم تُبقِ مَعذِرَةً سَعدٌ فَأَعذُرها
والأمن والخوف أيام مداولة
وَالأَمنُ وَالخَوفُ أَيّامٌ مُداوَلَةٌبَينَ الأَنامِ وَبَعدَ الضِّيقِ مُتَّسَعُ
أتاني وعيد ابن الزبير فلم أرع
أَتاني وَعيدُ اِبنِ الزُّبَيرِ فَلَم أُرَعوَما مِثلُ قَلبي بِالوَعيدِ يُرَوّعُفَلا تَرمِيَنّي بِالوَعيدِ فَإِنَّني
مازلت أنفي الخسف عني وأحتمي
مازِلتُ أَنفي الخَسفَ عَنّي وَأَحتَميوَبَعضُهُم إِن سيمَ بِالخَسفِ مُلبِسُ
وأبيض قد نبهته بعد هجعة
وَأَبيَضَ قَد نَبَّهتُهُ بَعدَ هَجعَةٍفَقامَ يَشُدُّ السَّرجَ وَالمَرءُ ناعِسُعَلَيهِ دِلاصٌ كَالأَضاةِ وَبَيضَةٌ
أنا الذي أجليتكم عن كسكر
أَنا الَّذي أَجلَيتُكُم عَن كَسكَرِ
ثُمَّ هَزَمتُ جَمعَكُم بِتُستَرِ
ثُمَّ اِنقَضَضتُ بِالخُيولِ الضُّمَّرِ
إني أنا الحر وابن الحر
إِنّي أَنا الحرُّ وَاِبنُ الحرِّ
ذو حَسَبٍ في مذحج وَفَخرِ
وَقارح هَمّ غَداةَ الذعرِ