إني رأيت بواد مقفر رجلا
إِنّي رَأَيتُ بِوادٍ مُقفِرٍ رَجُلاًمِثلَ الهِزَبرِ إِذا ما ساوَرَ البَطلاضَخمَ الفَريسَةِ لَو أَبصَرتَ قِمَّتَهُ
لو أن لي من شيعتي
لَو أَنَّ لي مِن شيعَتي رجالا
مَساعِراً أَعرِفُهُم أَبطالا
لأَحسَنوا مِن دوني القِتالا
يخوفني بالقتل قومي وإنما
يُخَوِّفُني بِالقَتلِ قَومي وَإِنَّماأَموتُ إِذا جاءَ الكِتابُ المُنَزَّلُلَعَلَّ القَنا تُدني بِأَطرافِها الغِنى
إلى الله أشكو ما نرى بجيادنا
إِلى اللَّهِ أَشكو ما نَرى بِجِيادِناتَساقَطُ هَزلي مُخُّهُنَّ قَليلُفَإِن يَكُ أَفناها الحِصارُ فَرُبَّما
إذا أخذت كفي بقائم مرهف
إِذا أَخَذَت كَفّي بِقائِمِ مُرهَفٍوَكانَ قَصيراً عادَ وَهوَ طَويلُ
أقول لفتيان مساعر أسرحوا
أَقولُ لِفِتيانٍ مساعر أَسرَحوابِأَموالِكُم أَو تَهلَكوا في الهَوالِكِأَنا الحُرُّ واِبنُ الحُرِّ يَحمِلُ شكتي
فيا لك حسرة ما دمت حيا
فَيا لَك حَسرَةً ما دُمتُ حَيّاًتُرَدِّدُ بَينَ حَلقي وَالتَراقيحُسينٌ حينَ يَطلُبُ بَذلَ نَصري
دعاني بشر دعوة فأجبته
دَعانِيَ بِشرٌ دَعوَةً فَأَجَبتُهُبِساباطَ إِذ سيقَت إِلَيهِ حُتوفُفَلَم أَخلِفِ الظَنَّ الَّذي كانَ يَرتَجي
صبحت شباما غارة مشمعلة
صَبحت شَباماً غارَةً مُشمعلَّةًوأَخرَى نُشاهِدُها صَباحاً لِشاكِر
لو أن لي مثل جرير أربعه
لَو أَنَّ لي مِثلَ جَريرٍ أَربَعَه
صَبَحتُ بَيتَ المالِ حَتّى أَجمَعَه
وَلَم يَهُلني مُصعَبٌ وَمَن مَعَه