يا منقذ القدس من أيدي جبابرة
يا مُنقَذَ القُدسِ مِن أَيدي جَبابِرَةٍقَد أَقسَموا بِذِراعِ الرَبِّ تَدخُلُهُفَأَكذَبوا كِذبَهُم في وَصفِ رَبِّهِم
كن عزيزا أو عز عما يعز
كُن عَزيزاً أَو عَزَّ عَمّا يَعِزُّسَتُرِح مِن قِرانِ هَمٍّ يَلِزُّوَاِسرَحَ القَلبُ في المَقدِسِ بِالمَس
لقد أوسع الله الفتوح بعامنا
لَقَد أَوسَعَ اللَهُ الفُتوحَ بِعامِناوَخَيَّسَ مِنها المُصعَبَ المُتَأَبَّداأُمورٌ نَبِت عَنها العُقولُ وَأَذعَنَت
تصاريف دهر أعربت لمن اهتدى
تَصاريفُ دَهرٍ أَعرَبَت لِمَن اِهتَدىوَبَسطَةُ أَمرٍ أَغرَبَت مَن تَمَرَّدالِسُرعَةِ فَتحِ القُدسِ سِرٌّ مَغيبُ
في باطن الغيب ما رلا تدرك الفكر
في باطِنِ الغَيبِ ما رلا تُدرِكُ الفِكَرُفَذو البَصيرَةِ في الأَحداثِ يَعتَبِرُمالي أَرى مَلِكَ الإِفرِنجَ في قَفَصٍ
أبا المظفر أنت المجتبى لهدى
أَبا المُظَفَّرِ أَنتَ المُجتَبى لِهُدىأُخرى الزَمانِ عَلى خُبرٍ بِخَبرَتِهِفَلَو رَآكَ وَقَد حُزتَ العُلى عُمَرُ
الله أكبر أرض القدس قد صفرت
اللَهُ أَكبَرَ أَرضُ القُدسِ قَد صَفَرتَمِن آلِ الأَصفَرِ إِذ حينَ بِهِ حانواأَسباطُ يوسُفَ مِن مِصرَ أَتَو وَلَهُم
سألتك يا وهاب بالآية الكبرى
سَأَلتُكَ يا وَهّابُ بِالآيَةِ الكُبرىوَبِالساحَةِ الغَبراءَ وَالقُبَّةُ الخَضراوَبِالمَسجِدِ الأَقصى وَبِالحَبلِ وَالعَصا
فيا ملكا لم يبق للدين غيره
فَيا مَلِكاً لَم يَبقَ لِلدَينِ غَيرَهُوَهَت عُمُدُ الإِسلامِ فَاِشدُد لَها دَعمافَشُؤمُ فَرقِ الشِركِ في الشامِ طائِرُ
يا زائرا جنبات الشام معتبرا
يا زائِراً جَنَباتِ الشامِ مُعتَبِراًأَحرِم فَأَنتَ بِحَجزٍ غَيرِ مَحجورِفَما بِها بَلَدٌ لَم يَغشَهُ بَدَلٌ