عبد المنعم الجلياني أرشيف

إذا جاءني يوما نعي أبي الوحش

إذا جاءَني يوماً نعيُ أبي الوَحشوأبصرتُه فوق الرُؤوس على النَعشوقد جَعلوا من نهر فَلّوط غُسلَه

إِلَهي أَجرِني مِن شُرورِ بَني نَوعيفَهُم كَالأَفاعي تَنفُثُ السُمِّ بِالطَبعِفَكَم يَرقُبونَ الحُرَّ يَبغونَ وَصمَةً

وهل ثم نفس لا تميل إلى الهوىمحال ولكن ثم عزم الصبرسُلالة هذا الخلق من ظهر واحد

أؤمل لقياكم وإن شطت النوىوأزجر قرباً في مرور السوانحويذكي اشتياقي زند تذكار عهدكم

لا تصدّق عليك عقد صداقواغن بالمطل فيه عن ترويجومتى ما ذكرت يوم الخطب

من لم يسل عنك فلا تسألنعنه ولو كان عزيز النفروكن فتى لم تدعه حاجة

أقبل ذو دولة فقالوالمثل ذا فاتخذ ملاذافقلت للحاضرين حولي

جَلّا مُنيراً مَقامُهُ سَنى لَهِجٍأَزهى مَداهُ اِبتِدارُهُ حُلىً مِدحايُسمي فَيُنمي اِعتِيامُهُ شَذا أَرَجٍ

حَبيبٌ تَراءى وَهوَ يَأَبى لِثامُهُوَلا حَظَهُ صَبٌّ يَثورُ هُيامُهُرَآهُ فَلَم يُسلِم هَواهُ لِشَركَةٍ

قَديمُ هَواكُم في الفُؤادِ قَرارُهُفَكَيفَ بِهِ مُذ شَطَّ عَنكُم مَزارُهُيَرى حُسنَكُم وَالصَدُّ أَظلَمَ لَيلُهُ