عبد المنعم الجلياني أرشيف

وليلة الربوة الشماء معلمة

وليلة الربوة الشماء معلمةحتى الصباح بروح الذكر نحييهامأوى ابن مريم في مسرى سياحتها

رفاهية الشهم اقتحام العظائمطلاباً لعز أو غلاباً لضائمفلم يحظ بالعلياء من هاب صدمة

بذلت وقتاً للطب كي لاألقى بني الملك بالسؤالوكان وجه الصواب في أن

قالوا نرى نفراً عند الملوك سمواوما لهم همة تسمو ولا وزعوأنت ذو همة في الفضل عالية

عجباً من أحبابنا وانقياديطوعهم إن شفوا وإن أقرضونيما رضاهم إلا بسخط سواهم

فأبخس شيء حكمة عند جاهلوأهون شيء فاضل عن ظالمفلو زفت الحسناء للذئب لم يكن

كليني لكر الخيل يا أم مالكفما الأين إلا في متون الصواهلفبحر الوغى لولا السوابح صادرت

وَصفراء لولا نَفحُها وَمذاقهالقلتُ نُضارٌ في الأَباريق ذائبُمن الماء فيها للحباب عمائمٌ

يا ساهراً في اقتِناءِ عِلمٍيخطُبُ منه مقامَ مُحكمبدون هذا تُرى فَقيها

أَبا الحُسن اِستمع مَقال فتىًعوجل فيما يقولُ فارتَجلاهذا أبو الوَحش جاءَ مجتجى ال