فيا بعل ليلى كم وكم بأذاتها
فَيا بَعلَ لَيلى كَم وَكَم بِأَذاتِهاعَدِمتُكَ مِن بَعلٍ تُطيلُ أَذاتيبِنَفسي حَبيبٌ حالَ بابُكَ دونَهُ
فو الله ما أدري أيغلبني الهوى
فَو اللَهِ ما أَدري أَيَغلِبُني الهَوىإِذا جَدّ جَدُّ البَينِ أَم أَنا غالِبُهفَإِن أَستَطِع أَغلِب وَإِن يَغلبِ الهَوى
وإني ليدعوني لأن أستزيدها
وَإِنّي لَيَدعوني لأَن أَستَزيدَهافُؤادي فَأَخشى سُخطَها وَأَهابُها
إذا ما عممت الناس بالأنس لم تزل
إِذا ما عَمَمتَ الناسَ بِالأُنسِ لَم تَزَللِصاحِبِ سوءٍ مُستَفيداً وَكاسِبافَإِن تُقصِهِم يَرموكَ عَن سَهمِ بُغضَة
ألا إنما الدنيا مطية بلغة
أَلا إِنَّما الدُنيا مَطيَّةُ بُلغَةٍعَلا راكِبوها فَوقَ أَعوجَ أَحدَباشموسٌ مَتى أَعطَتكَ طَوعاً زِمامَها
حتى متى وإلى متى
حَتّى مَتى وَإِلى مَتىطولُ التَمادي في اللَعِبلا تَستَفيقُ وَلا تُفيقُ
شريف بجديه وضيع بنفسه
شَريفٌ بِجَدَّيهِ وَضيعٌ بِنَفسِهِلَئيمٌ مُحَيّاهُ كَريمُ المُرَكَّبِ
فلو بك ما بي لا يكن بك لاغتدى
فَلَو بِكَ ما بي لا يَكُن بِكَ لاغتَدىإِلَيكَ وَراحَ البرُّ بي وَالتقرُّبُ
ومحلة شمل المكاره أهلها
وَمَحَلَّةٍ شَملَ المَكارِهَ أَهلُهاوَتَقَلَّدوا مَسنوءَةَ الأَسماءِدارٌ يُهابُ بِها اللِئام وَتُتَّقى
من كانت الدنيا له شارة
مَن كانَتِ الدُنيا لَهُ شارةفَنَحنُ مِن نَظّارَةِ الدُنيانَرمُقُها مِن كَثَبٍ حَسرَةً