عاد بأسي علي وقدم

عادَ بأسي عَليَّ وقدَّمتُ سِهاماً بِها رُميتُ سَريعاوحِفاظي لصدقِ ودِّك أمسَى

ألم فأذكره ما نسي

ألمَّ فأذكَرَهُ ما نَسيخَيالُكَ في غَسقِ الحِندِسِوأصبَحَ يَطمعُ في عَودِه

فؤاد صحا حتى تعقبه السكر

فؤادٌ صَحا حتَّى تعقَّبهُ السُّكرُوعاودَهُ من طَيفِ أحبابِه ذِكرُوكانَ له في القُربِ صَبر على النَّوى

إن مس مسقمتي من طرفها سقم

إن مسَّ مُسقِمَتي مِن طَرفِها سَقَمُفما ألمَّ بها مِن مَسَّه ألَمُعَجبتُ منِّي أراها أنَّها ظلَمَت