عاد بأسي علي وقدم
عادَ بأسي عَليَّ وقدَّمتُ سِهاماً بِها رُميتُ سَريعاوحِفاظي لصدقِ ودِّك أمسَى
ألا أشكو إليك نعم سأشكو
ألا أَشكو إليكَ نَعم سأَشكوفأوسِع حينَ توسعُني استِماعاتأمَّل صَفحتي إني إذا ما
أبى الليل مثلي مثل ما أنا منكم
أبى الليلُ مِثلي مثلَ ما أنا مِنكمُفما تَنقَضي عَنِّي دَياجِيه أو أقضيتخصّ العُيون الساهراتِ بِطوله
أهواك أم جمر الغضا
أهواكَ أم جمرُ الغَضاأم حدُّ سَيفٍ يُنتَضىما لِلظِّباءِ يَقِفنَ لي
لو عدلت كأس الهوى لم أكن
لو عَدلت كأسُ الهَوى لم أكُنأكرَهُ عَدلَ الكأسِ في المَجلسِخَليطَةُ الأنفُسِ غيرُ التي
ألم فأذكره ما نسي
ألمَّ فأذكَرَهُ ما نَسيخَيالُكَ في غَسقِ الحِندِسِوأصبَحَ يَطمعُ في عَودِه
فؤاد صحا حتى تعقبه السكر
فؤادٌ صَحا حتَّى تعقَّبهُ السُّكرُوعاودَهُ من طَيفِ أحبابِه ذِكرُوكانَ له في القُربِ صَبر على النَّوى
سأذكر ما أنا فيه وما
سَأذكرُ ما أنا فيه ومالقيتُ وأشرَحه ذاكِراولو لَم أكُن شاعراً لاستَعَن
ما طول الليل القصيرا
ما طَوَّل الليل القَصيراونَهى الكواكبَ أن تَغوراإلا وفي يَدِه عَزي
إن مس مسقمتي من طرفها سقم
إن مسَّ مُسقِمَتي مِن طَرفِها سَقَمُفما ألمَّ بها مِن مَسَّه ألَمُعَجبتُ منِّي أراها أنَّها ظلَمَت