عبد المحسن الصوري أرشيف

أما أنت هيجت بلباله

أما أنتِ هيَّجتِ بِلبالَهُفَما لَكِ قائِلَةً مالَهُعَساكِ تَخوَّفتِ مِن أَهلِه

ولي صاحِبٌ صاحبتُه ذو قَرابةٍحَريصٌ علَيها أن تُبَرَّ وتُوصَلايواصِلُني إحسانُه حينَ نلتَقي

أَينَ مَكانُ السُّلوِّ مِن عَذليحتَّى أَراهُ إِن كانَ يَصلُحُ ليصَبا فَأصبَى وَأنتَ تَعذلُهُ

وطوَّفتُها بينَ الأنامِ مُخيِّراًفَما وَقَفَت إِلا عَلى ابنِ مُبارَكِعلى قائِمٍ بالجودِ غير مُقاومٍ

لم تُمحَ بالدَّمعِ بعدَ البَينِ آماقيوها فُؤادي مَعي بَعد النَّوى باقِردَدتُ كأسَ غَرامي وهيَ مترعةٌ

نبَحَتني الكِلابُ من كلِّ سوقٍفَلِماذا وليسَ عِندي عراقُكَم أَقولُ اخسَأوا فَلا يَنفَعُ القَو

وضمَّرت قَلبي حينَ أضمرتُ عُذرَهبحبِّك لما اشتدَّ بي وتَوثَّقاودرَّجتُه بينَ البُيوتِ أُروضه

عاتَبتُه في تيهِهِفازدادَ في إِسرافِهِويَرى خِلافي عامِداً

ما يَنبَغي لكَ أن تُجري أخاكَ عَلىمَجرى التجارِ بِما قالوا وما وَصَفواما كانَ يَبقَى عَلى الإِملاقِ وهوَ يَرى

أصبحتُ أَصلحُ للخَراجِ مُخفِّفاً ما فيهِ قَطعَهوسأقتَدي بكَ فيه حت