ما سمعنا بخيمة تسع البحر
ما سَمِعنا بخَيمةٍ تَسعُ البَحرَ وقَد حَلَّ هذِهِ البَحرانِضُربَت في عُلا الأمِيرَين في
تم شكري يد الزمان بيوم
تمَّ شُكري يدَ الزَّمانِ بيَومٍطالَما قبَلَه ذمَمتُ الزَّمانافيه دارَت عليَّ كأسُ غَرامٍ
ما لي أرى النائبات شتى
ما لي أرَى النَّائِباتِ شَتَّىمُختلفٌ أمرُهنَّ هَينُحتَّى إذا ما اجتَمعنَ عِندي
بيني وكوني على بيان
بِينِي وكُوني عَلى بَيانِإنِّي سأُبدي الذي شَجانيلَن يحبسَ البينُ عنكِ دَمعي
ولما سألت الزمان الأمان
ولمَّا سَألتُ الزَّمانَ الأمانَ ولم يَكُ يقبلُ مُستَأمِناوطالَ اشتغالُكَ عن نَجدَتي
ما تسر الأيام إلا لتحزن
ما تَسُرُّ الأيَّامُ إلا لِتُحزِنوأراها لَيسَت تُسِيء فتُحسِنليتها تلزَمُ القِياسَ وهَيها
قف فتبين على احتيازي
قِف فتبين عَلى احتيازيسَرائِراً قطُّ لم أبِنهاذاتُ دَلالٍ تَعلَّقَتني
كنت أسعى إلى الندى أينما كان
كنتُ أسعَى إلى النَّدى أينمَا كانَ وأغشَى في كلِّ وقتٍ مكانَهصَار يَدنُو منِّي ولا أتَلقَّا
نجني وتؤخذ أيام وأزمان
نَجني وتُؤخذُ أيّامٌ وأزمانُوتُستَخانُ إذا لوَّامُها خانُوالَو لَم يكُن لِلَّيالي في مَناقِبها
إنلها من لوعة شانا
إنَّلَها من لَوعةٍ شاناأضرَمتِ الأحشاءَ نِيراناوحالفَت دَمعي ولم يُطفِها