تمتع إن رأيت بمصر ثديا

تمتَّع إن رأيتَ بِمِصر ثدياًإذا ما استُرضِعَت درَّت برِيِّلها لَبنٌ ينسي الطِّفلَ مِنكُم

كلما حث في نداماه رطلا

كلَّما حثَّ في نَداماهُ رَطلاًقالَ مَن ودَّ رَطلنا نسقِيهوأتانا براسَنٍ يُشبهُ الرَّأ

بيننا شمعة تذوب كجسم

بَينَنا شَمعةٌ تَذوبُ كجسمٍلغَريبٍ ثَوى بأرضِ الغَرِيِّدَمعُها هاطِلٌ كدَمعي عَليهِ

إن صد عني الزمان وجها

إن صَدَّ عنِّي الزَّمانُ وَجهاًمن المعَالي فَلي وُجُوهُأو قَطَّبَ الدَّهرُ فابنُ بِشرٍ

يا راكبا مستعجلا حاجة

يا راكِباً مُستَعجِلاً حاجَةًقَرِيبةً تُشفَى بها العلَّهعارِض وَعرِّض بي إِذا صِرت في

ما السجن يوم حللته سجن

ما السِّجنُ يومَ حلَلتَه سِجنُبل رَوضَةٌ يَعتادُها المُزنُوكأنَّك الوِلدانُ طُفتَ به

أرى نوب الأيام تجني ولا أرى

أرَى نوبَ الأيَّام تَجني ولا أرَىمن النَّاسِ من يَعدُو عَليها إِذا تَجنيوفي جُودِ عَبدِ اللَّهِ ما رَدَّ صَرفَها