عيون منعن الرقاد العيونا
عُيونٌ منَعنَ الرُّقادَ العُيوناجَعلنَ لكلِّ فؤادٍ فتُونافكنَّ المُنَى لجَميعِ الوَرَى
يا له طارقا من الحدثان
يا لَه طارِقاً من الحَدَثانِألحَق ابنَ النُّعمانِ بالنُّعمانِبَرئَت ذمَّةُ المَنونِ من الإيما
يا ابن النبي النداء من كبد
يا ابنَ النَّبيِّ النداءُ من كبدٍنِيرانُها لا تَزالُ تُحرِقُنيوكلُّ أذنٍ عنِّي بِها صَمَمٌ
بعض بنات الزمن
بعضُ بَناتِ الزَّمنِمرَّت ببَعضِ الفِتَنِفاستَنهضَتها فاستَقا
لما ذكرت قديم ود
لمَّا ذكرتُ قَديمَ وُددِكَ هاجَني بعد السكونِووَجدتُ عاقِبَة التَّجَن
وقالوا تولى حين قابله الغنى
وقالوا تَولَّى حينَ قابَلَه الغِنَىوأصبحَ تُبدِيه اللَّيالي فَيَختَفيفقُلتُ حِمامي المالُ عِلمي بأنَّني
يا ذا الذي في خده
يا ذا الَّذي في خَدِّهجَيشانِ مِن زِنجٍ ورُومِهَذا يُغيرُ عَلى القُلُو
سقيا لموقفنا عشية بالحمى
سَقياً لمَوقِفِنا عشيَّةَ بالحِمىنَشكو الغَرامَ ولَفظُنا الألحاظُوعَواذِلي لمَّا تَشابَهَ أمرُنا
رقت فكادت لا ترى
رَقَّت فكادَت لا تُرَىفي كأسِها إلا التِماسالَولا الحبَابُ لَخالَها
سيسأل من آذى النبي وأله
سَيُسألُ من آذَى النبيَّ وألَهبِماذا خَلَفتُم لا خَلَفتُم مُحمَّدابِماذا يَنالُ الفاسِقُونَ شَفاعَةً