أبثك ما بي وماذا عسى
أبُثُّكَ ما بِي وماذا عَسَىأبثُّك أعيا عَليَّ البَيانُحَوادِثُ يُضحِكُني مَسُّها
صلة العذولة لي من الهجران
صِلةُ العذُولَةِ لي مِن الهِجرانِوصدُودُها صِلَتي من الأزمانِوعليَّ سُلطانُ الكَواعبِ في الهَوى
أنست بوحدتي حتى لو أني
أنستُ بِوَحدَتي حتَّى لَو أنِّيرأيتُ الأنسَ لاستوحَشتُ مِنهُولم تَدع التَّجاربُ لي صَديقاً
ذو راحة لم تدع له نشبا
ذُو راحةٍ لم تدَع له نَشَباًيُعرفُ مِنه بَذلٌ وحِرمانُوهمَّةٍ خيَّلت لقاصِدِه
جعلت تحدثني الحوادث
جَعلَت تُحدِّثني الحَوادِثُ بالمُقامِ وبِالظَّعَنوتقولُ مَن لَكَ أو بِمَن
من أنت من مضر الحمراء واليمن
مَن أنتَ مِن مُضرِ الحَمراءِ واليَمنِوما جُفُونكَ في الخَطِّية اللُّدُنِفلَم أكُن أرهبُ الحيَّينِ قاطِبةً
وإن الندى بين الورى لغريبة
وإنَّ النَّدى بَينَ الوَرى لغَريبةٌإِذا هيَ لاحَت من يَمينِ فَتىً فَتَنوهل نافِعي أنِّي أبَيتُ اعتِراضَها
كتبت والنائبات أذن
كتبتُ والنَّائباتُ أُذنٌعليَّ في رُقعَتي وعينُتقولُ لي حاتِمٌ وأوسٌ
لحا الله الذي استرعاك سراً
لَحا اللَّهُ الذي استَرعاك سِرّاًلِتَكتمهُ وفَضَّ اللَّهُ فاهُفإنَّكَ بالذي استُكتِمتَ فيه
بدر تم يثنيه دعص وخوط
بَدرُ تَمٍّ يَثنِيهِ دِعصٌ وخُوطُعُذري في عِذارِهِ مَبسُوطُأيُّ دُرٍّ للثَّقبِ أيُّ كتابٍ