أعادتك في حال الهوى عودةالفتن
أعادَتكَ في حالِ الهَوى عَودةالفتَنولا مَلجأٌ من ذاكَ إلا لِمَن ومَنفَفِيمَ تَعقَّبتَ التَّصابي ألم تكُن
ولئن أقامني الزمان
ولئن أقامني الزمانُ بخطَّتَي عُدمٍ ودَينِفلأنَّ قَومي حالَ مَل
نظر الغرام إليه من نظراته
نَظرَ الغَرامُ إلَيهِ مِن نَظَراتِهفلمَن يلومُ وداؤهُ من ذاتِهِولَقد غَدا يلتذُّ أيامَ الهَوى
طرة مسك وشارب أخضر
طرَّةُ مِسكٍ وشارِبٌ أخضَروثغرُ دُرٍّ ومُقلَتا جُؤذَررِيمٌ إِذا رُمتُ أن أكلِّمَهُ
يا ثالث القمرين النيرين أرى
يا ثالِثَ القَمَرَين النَّيِّرين أرَىأمامَ حالي سَواداً ما لَه هادِيأنتَ الأميرُ بأرضي والزَّمان بِها
جعل الهوى لك يا شبي
جَعلَ الهوَى لكَ يا شَبِيبُ جَوارِحي جُنداً عَليَّافإِذا سَلوتُكَ ساعَةً
ما في الأشل لباغضيه
ما في الأشَلِّ لباغِضيهِحالٌ يَجولُ القَولُ فيهِوبَغَى أشلُّ أخي القِحا
أما بهواه تيمني هواه
أما بِهَواهُ تَيَّمَني هَواهُفكَم يَرضَى ويُسخِطُه رِضاهُلئِن أخَذَت جَوارِحُهُ بجَورٍ
لا يفجعنك غصن البان إن بانا
لا يَفجَعنَّكَ غُصنُ البانِ إن باناواخرُج أعوِّضكَ منه اليوم أغصاناهَيهاتَ ذاكَ الَّذي فارَقتَ مُنفَرِداً
أفردتني وأرى العشاق أقرانا
أفرَدتِني وأرَى العشَّاقَ أقراناًدُوني فصيَّرتِ لي من دُونهم شَاناوكلُّنا بكِ صَبٌّ فانظُري حَسَناً