إن أحبابنا الذين استقاموا
إنَّ أحبابَنا الَّذينَ استَقامُوافي طَريقِ الهَوى سَهِرتُ ونامُواحُجِبُوا فاحتَجَبتُ عنِّي فَما لي
حواجبه قسي وأجفانه نبل
حَواجِبُهُ قِسيٌ وأَجفانُه نَبلوقامتُه الخَطِّيُّ والناظِر النَّصلُتَجَيَّشَ في جَيشٍ من الحُسنِ وارتَدَى
والنائبات الثابتا
والنائِبات الثابِتات بحيثُ صارَت تَنزلُأمسَت وأَركانُ الزَّما
أصبحت والنائبات بعد على
أصبَحتُ والنائباتُ بعد علىحالَتِها في الطريقِ مُتَّصلَهأعرى مِن الأنفِ لا لثامَ لَه
لعبت لعيبة بالعيون
لعبَت لُعَيبةُ بِالعُيونِ وبِالقُلوبِ وغَير ذلِكلا تَسألي عمَّا كنيتُ
أرى طارقا يصبو إلي ويصبيني
أرَى طارِقاً يَصبُو إليَّ ويُصبِينيويُذكرُني ما كانَ هجرُكَ يُنسِينيوما الجُودُ من ذي البُخلِ إلا مَكيدَةٌ
لقلع ضرس ومضغ كلس
لقلعُ ضرسٍ ومَضغُ كِلسِوردُّ أمسٍ ويومُ نَحسِولذعُ نارٍ وحملُ عارٍ
صددت فكنت مليح الصدود
صَدَدتَ فَكُنتَ مَليحَ الصُّدُودِوأعرَضتَ أفدِيكَ مِن مُعرِضِوفي حالةِ السُّخطِ لا في الرِّضا
أطلعني الحب على غيبه
أطلعني الحبُّ على غَيبهفصرتُ أدري اليوم ما في غدِواللَّهِ ما عُورضتُ في مُهجَتي
كم قلت إذ عاينته لمتيم
كم قلتُ إذ عاينته لمتيّمٍفي حُبِّه صَبّ الفُؤادِ شجيّهِكيفَ احتِيالُكَ في حَياتكَ بَعدما