عبد المحسن الصوري أرشيف

ومعترض بعارض راحتيه

ومعتَرضٍ بعارضِ راحَتَيهِهمي فأَصابَني وأصابَ غَيريفصرتُ ببعضِ ما عانَيتُ منه

منَعَتني جُفونُهحظَّ عَيني من الكَرىفلئِن بتُّ قاطِناً

قلتُ وقد أوردَني حبُّهموارِداً ليسَ لَها مَصدرُأفسَدتَ دُنيايَ ولا دينَ لي

إذا قصدَ العَوفي وجهاً من العُلىفكن عنه إن رُمت السلامةَ حائِدافما واحدٌ من آل عوفِ بن عامرٍ

ملتَمساً صلح الليالي ومنما بيننا بعد من الصلحِلا فجرَ يتلوهنَّ لكنَّني

تعلَّم مِن مَولاه طول حجابهلينقطع الحجاب عن قصد بابهِشريفان ذاك ابن النبيِّ محمدٍ

وذي جنونٍ أظنُّها عرَفَتلشِقوتي ما يُجنُّه صَدريفهي تُناجي قَلبي بما عَلِمت

ورومية الخدِّ زنجيَّةٍيلوحُ على رأسِها شاكرُهخطبتُ فقرَّرت لي مهرَها

لما بَدا الشَّعر عَلى خَدِّهوكنتُ قد أفلَتُّ بَعد الوقُوعنادَى عذاراهُ بيَ ارجع إلى

ربَّما أنكرَ الصبابةَ منيمن رآني مِن ذكرها أتَنادىفتهدى إلى اجتلابِ أحادي