رسل المدامع أبلغ الرسل
رسُلُ المَدامِع أبلغُ الرُّسلِوفدَت لقَلبٍ دائِم الخَبلِتَجري علَى صَدري ومِنه بَدت
مزيدي أسى ما عندكم أنه يسلي
مُزيدي أَسىً ما عندكم أنَّه يُسليفجورُوا فلا بالجَورِ أسلُو ولا العَدلِولا هُو قَلبي يومَ لا يَنتَهي به
منيتها تفرق من عاذلي
مَنيتُها تفرق مِن عَاذِليأَن يَحملَ النُّصحَ إِلى قابِلِتُصغِي إِلَى بَعضِ أَقاويلِهِ
على ما حل بي وهم حلول
عَلَى ما حلَّ بي وهُمُ حلولُإِذا قالوا الرَّحيلَ فَما تَقولُفَلا تُطِل الملامَ فلستُ أصغي
قلت لما بكى عشية ناديت
قُلتُ لما بكى عَشيَّةَ نادَيتُ صُروفَ الرَّدى غدٌ يومُ وَعدِكعَدلَ الدَّهرُ بَعدَ جَورٍ فَأَبكا
احفظ فؤادي فأنت تملكه
احفَظ فُؤادي فَأنتَ تَملكُهواستُر ضَميري فأنتَ تهتِكُهُهَجرُكَ سَهلٌ عليكَ أصعبُه
الليل أخفى لما يراد ومن
الليلُ أخفَى لما يُرادُ ومِنذلِكَ شَيءٌ أَرادَه الفَلَكُفي لَيلةٍ لَم تَدُر مَخافَة أَن
إن تخطاني زماني
إن تَخَطَّاني زَمانينافِذاً بالحَدَثانِنَمَّ بي حبُّكَ خَوفا
إن النوائب في جوارك
إنَّ النَّوائبَ في جوارِك قد جَرَت وعَلى مَنِمَن طالَ فيكَ لِسانُهُ
نظرن بأسياف عليها جفونها
نَظَرنَ بأَسيافٍ عَليها جُفُونُهاقَواطِعُ في أيدي هَوىً لا تَخُونُهاسَواكِنُ إلا أنَّ بينَ جَوانِحي