مازال ينحلني أبو الجيش اسمه
مازالَ يَنحَلُني أبو الجَيشِ اسمَهُفِيما يُجدِّدُ كلَّ يَومٍ جُوداحتَّى غَدوتُ أنا المُسمَّى حامِداً
وقال يوما لعوادي وأضحكه
وقالَ يَوماً لِعُوَّادِي وأضحَكهُما بِي وقَد كادَ لَولا الحُبُّ يُبكِيهِإنِّي لأعرفُ إنساناً يُعالِجُهُ
لا تحسبوا صيداء حين تغيرت
لا تَحسِبُوا صَيداءَ حينَ تَغيَّرَتوَنُهِيتُ غَيَّرني عَليها النَّاهِيخَلَصَ الهَوى لمَّا انقضَت أسبابُهُ
لا تظنن ما تمكنت منه
لا تظُنَّنَّ ما تمكَّنتُ مِنهُمِن زَماني صَنيعَةً لزَمانيأيُّما لَيلَةٍ صفَت لي يُكدِّر
لم يبق عندي للشراب مكان
لم يَبقَ عِندي للشَّراب مكانُوكذا يقولُ الطَّافحُ السَّكرانُفاعلَم أبا الجَيش الأمير بأنَّني
وليلة أضمرت من طولها
ولَيلةٍ أضمَرتُ مِن طُولِهاإن فَضلَت لي مُدَّةٌ عَنهاووُرِّخَت في الكُتبِ من شَهرِها
إذا ما تمنيت المنايا فلم تنل
إذا ما تَمنَّيتَ المَنايا فلم تَنَلمُناكَ ولَم تَظفَر بِها في المَعادِنِفَدونَكَ أصداغَ الظِّباءِ فإن خَلَت
كشف الرجاء لأعين
كشَفَ الرَّجاءُ لأُعينِ العافينَ صَفحةَ باسِمِفَتباشَرُوا ما بَينَهم
يا رب قوم على تعلقهم
يا رُبَّ قَومٍ عَلى تَعلُّقِهمبالمَجدِ أدناهُم وأعلاهُميكادُ مَولاهُم لبُعدِ مَدَى
إذا عزمتم على زيارته
إذا عَزمتُم على زِيارَتِهفَودِّعُوا الخُبزَ حيثُما كُنتُمفلَيسَ يَحتاجُ أن يَقُولَ لكم