كأنما لونه وقد نثرت
كأنَّما لَونُهُ وقَد نَثَرَتيدُ النَّدامى عليهِ لَونَينِثَوبٌ من الدستري خُضرَتُه
قل لأجفانك التي قد رمتني
قل لأجفانِكَ التي قَد رمَتنيسَلبَت لذَّةَ الكَرى أجفانيآمِنِينا أن تَفتِنِينا وكُوني
طال الزمان وما ثناه ولا انثنى
طالَ الزَّمانُ وما ثَناهُ ولا انثَنَىفَقِفا على شَحطِ النَّوى وتَبيَّناهَل تَعرفانِ البَينَ يومَ تَعانَقا
يا صاحب القدرة ماذا ترى
يا صاحبَ القَدرَة ماذا تَرىفي صاحبٍ صاحبِ وجهَينِتسمعُ منه أُذُني ضِدَّ ما
أتتني شفاعات علي كريمة
أتَتني شَفاعاتٌ عليَّ كَريمةٌتُسكِّنُ ما في القَلبِ عنه فيَسكُنُفيا ليتَ أنِّي لم أكلِّمَ جَعفراً
جلا المرآة صيقلها لوجه
جَلا المرآةَ صيقلُها لوجهٍتَولَّى اللَّهُ جَلوتَه لحَينيفلَو عايَنتَه يَرنُو إليها
تنازع الغصن ودعص النقا
تَنازَعَ الغُصنُ ودِعص النَّقاأيُّهما يَقتحِمُ العِينافاطَّلعَ البَدرُ فَقالَ امسِكا
آذن صرف الدهر بالبين
آذنَ صرفُ الدَّهرِ بالبَينِوأرَّقَت فُرقتُه عَينيإذ جَلسَ الأستاذُ في مَجلسٍ
أمن الجان يا سليمى هواكم
أمن الجانِ يا سُليمَى هَواكُمفَفؤادي يُجَنُّ مِنه جُنُوناكيفَ تخَفى المتونُ ثمَّ تُعمَّى
وأغن أغيد وده
وأغنَّ أغيدَ ودُّهُمُستَأنِسٌ بي وَهو نافِرإن قلتُ زُرني قالَ نَم