لم يسقني أحد فأشكو جوره
لَم يَسقِني أحدٌ فأشكو جَورَهُلكِن سُروري بالأميرِ سَقانيوجعلتُ أسكرُ من يَدي ثقةً بما
حدثينا حديث نوح وكم كان
حَدِّثينا حديثَ نوحٍ وكم كانَ غَداةَ الطُّوفانِ أهل السَّفينهوبماذا طَرَّيتِ نَفسك فيها
ومن بني القواد من يغنه
ومِن بَني القُوّادِ مَن يغنِهعَن سَيفِه سُيُوفُ أجفانِهِسُلطانُ عَينَيهِ لَه سَطوَةٌ
قال لي أنت أخو الكلب وفي
قالَ لي أنتَ أَخو الكَلبِ وفيظَنِّه أن قَد تَناهَى واجتهَدأحمدُ اللَّهَ كَثيراً أنَّه
الحال مظلمة وليس ينيرها
الحالُ مُظلمةٌ وليسَ يُنيرُهاإلا مُنيرُ الدَّولةِ الغرَّاءِوالناسُ كالمتعَجِّبِينَ لهائِمٍ
وطامعة في الصحو من بعد سكرها
وطامعةٍ في الصَّحوِ من بَعدِ سُكرِهابَدَوتُ بكأسٍ آيَسَتها من الصَّحوِأشَرتُ بأخرَى نَحوَها فَرأيتُها
كل إنسان له من
كلُّ إنسانٍ لهُ مَنزِلةٌ في الثَّقلَينِفَلماذا كلُّ نِصفٍ
سائل خيالك عما بت ألقاه
سائِل خَيالَكَ عمَّا بتُّ ألقاهُوالوجدُ في غَير قَلبي كانَ مأواهُيا مُفردَ الحُسنِ إنِّي مُفردٌ أبَداً
بالذي صير عيني
بالَّذي صَيَّرَ عَينَيكَ مَحلَّ المَلَكَينِوَفِّني دَيني فما حَل
وإلى كم أخفي عن الناس حالي
وإلى كَم أُخفي عن النَّاسِ حاليحيثُ يُبدي حَديثَها الحَدَثانُوإذا ما رأيتَ لم ترَ شَيئاً