ما لي سوى التسليم مادام لي
ما لي سِوَى التَّسليمِ مادام ليمجادِلٌ يَدفعُ ما أدَّعِيهإذا ذَممتُ الدَّهرَ في فِعلهِ
ما لخلق الأمير ثان نرجي
ما لخُلقِ الأَميرِ ثانٍ نُرجِّيهِ فلا لِلغِنى ولا لِلمَلاهيأنا راضٍ بكلِّ ذلكَ إلا
يا قفا طاهر وكف أبي مل
يا قفا طاهِرٍ وكَفَّ أبي ملبسِ كيفَ اجتَمعتُما في مَكانِأينَ هَذا وذا ومَا صَنعةُ الفَق
ما لكأس الأمير تأخذ منا
ما لكأسِ الأميرِ تأخذُ منَّاأبداً والأميرُ يأخذُ منهانحنُ عندَ الورُودِ وهو سَواءٌ
لا تنعمي بالا ولا ترقدي
لا تَنعمي بالاً ولا تَرقُديخَوفاً ولا تَستَشعِري الأمنافإنَّ مقتُولَكِ ذُو مَعشَرٍ
ويعجن للعيد في مسعط
ويَعجنُ للعِيدِ في مُسعُطٍدَقيقَ الشَّعيرِ ولا يَنخلُوأنظفُ من وَجهِهِ صَحنُه
وشادن غصني بريقي
وشادِنٍ غَصَّني بريقيقَهقَهَ لمَّا رَأى شَهِيقيأرادَ في ضِحكِهِ يُريني
حديثه كالحدث
حَدِيثُه كالحَدَثِيَرفثُ كلَّ الرَّفَثِيوَدُّ مَن يَسمَعُه
هل أحاط الأنام علما بقولي
هَل أَحاطَ الأنامُ علماً بقَوليإنَّ عيسَى وحامِداً وعَليَّاقد أعادُوا ما كانَ مُنتقَصَ الخَل
وبات البدر مطلعا علينا
وباتَ البَدرُ مطَّلِعاً عَلَيناسَلُوهُ لا يَنمّ عَلى أخِيهِ