يستوجب العفو الفتى إذا اعترف
يَستَوجِبُ العَفوَ الفَتى إذا اعتَرفوتابَ ممَّا قَد جَناهُ واقتَرَفلقَولِهِ قُل لِلَّذينَ كفَرُوا
وتريك نفسك في معاندة الورى
وتُريكَ نفسُكَ في مُعانَدة الوَرىرَشَداً ولستَ إذا فَعلتَ براشِدِشَغلَتكَ عن أفعالِها أفعالهُم
هل علم الندمان لما سقوا
هل عَلمَ النَّدمانُ لما سُقواما أكسبَ الصَّهباءَ ساقِيهابدَّلَها من نَشرِه فَسوةً
ما زلت تركبها عتاقا سبقا
ما زِلتَ تركبُها عِتاقاً سُبَّقاًفي حَلبةِ الأشراجِ والأُستاهِحتَّى غَدوتَ كما علِمتَ مُعرِّضاً
وإني لأعدو من براغيث جمة
وإنِّي لأعدُو من بَراغِيثَ جَمَّةٍإِلى واحدٍ مِنهنَّ ذي جَرَيانِيُعلِّلُني مِن حرِّهِنَّ بِبَردِه
لئن بان فالأشواق تعمل في الحشى
لئِن بانَ فالأشواقُ تَعملُ في الحَشَىكما عَمِلَت أجفانُه قبلَ بَينِهِفوَجدي بها بَعد النَّوى كانَ مثلَها
سلو أبا الجيش جيش المكرمات ومن
سَلُو أبا الجَيشِ جَيشِ المكرماتِ ومَنأزرَت أنامِلُه جُوداً عَلى المُزُنِأهكذا الدهرُ لا ينفكُّ نائِلُهُ
أمعنت في طلب العلى فحويتها
أمعَنتَ في طلبِ العُلى فحويتَهاوأتيتَ مُعتَذِراً كمَن لم يُمعِنِونَظَرتَ للشُّعراءِ نَظرةَ قائِمٍ
أقل حالي وإن مقال حالي
أقُل حالي وإنَّ مقالَ حاليلَمِن قُبح التَّحلِّي بالمُحالِ
لما تبينت أن حبكم
لمَّا تبيَّنتُ أنَّ حبَّكميَحسنُ عندي وليس يَحسُنُ بيبشَّرتُ طَرفي بحُسنِ عاقِبَتي